ثم استوى علی العرش كا كيا مطلب ہے؟
سوال: حضرت! ثم استوى علی العرش كا كيا مطلب ہے؟
بسم اللہ الرحمن الرحیم
الجواب حامدا و مصلیا
الجواب حامدا و مصلیا
قرآن کریم میں ایک جگہ ہے
الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
[طه/5]
(یعنی وہ بڑی رحمت والاعرش پر استوا فرمائے ہوئے ہے (توضیح القرآن)
اس سے معلوم ہواکہ اللہ جل شانہ عرش پر استوافرمائے ہوئے ہیں ،قرآن کریم میں دوسری جگہ ہے
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُم
[الحديد/ 4]
یعنی تم جہاں کہیں ہو وہ (اللہ جل شانہ) تمہارے ساتھ ہے، اس کا تقا ضا یہ ہے کہ اللہ جل شانہ ہر جگہ موجود ہیں، ان آیتوں پراس طرح ایمان رکھنا ضروری ہےجیسا کہ یہ وارد ہوئی ہیں، یعنی یہ ایمان رکھنا کہ اللہ جل شانہ کیلئے
’’استواعلی العرش‘‘
بھی ثابت ہے اور
’’وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ‘‘
بھی ثابت ہے، اب ان کی کیفیت اور حقیقت کیا ہے تو وہ ہماری محدود عقل کے ادراک سے باہر ہے، اور چونکہ یہ معاملہ اللہ جل شانہ کی ذات و صفات سے متعلق ہے اس لئے اس میں ہم جیسوں کیلئے بحث کی گنجائش نہیں۔ چنانچہ مفتی اعظم پاکستان مولانا مفتی محمد شفیع صاحب رحمہ اللہ اپنی مشہور اردو تفسیر "معارف القرآن " میں تحریر فرماتے ہیں :
"اس (ثم استویٰ علی العرش ) کے متعلق بے غبار اور صاف و صحیح وہ مسلک ہے جو سلف ِصالحین ،صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین وتابعین رحمہم اللہ اور بعد میں اکثر حضرات صوفیاء کرام رحمہم اللہ سے منقول ہے کہ انسانی عقل اللہ جل شانہ کی ذات وصفات کی حقیقت کااحاطہ کرنےسے عاجزہے ،اس کی کھوج میں پڑنا بے کار بلکہ مضر ہے ان پر اجمالا ً یہ ایمان لانا چاہئے کہ ان الفاظ سے جو کچھ حق تعالیٰ کی مراد ہے وہ صحیح اور حق ہے اور خود کوئی معنی متعین کرنے کی فکر نہ کرے۔
الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
[طه/5]
(یعنی وہ بڑی رحمت والاعرش پر استوا فرمائے ہوئے ہے (توضیح القرآن)
اس سے معلوم ہواکہ اللہ جل شانہ عرش پر استوافرمائے ہوئے ہیں ،قرآن کریم میں دوسری جگہ ہے
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُم
[الحديد/ 4]
یعنی تم جہاں کہیں ہو وہ (اللہ جل شانہ) تمہارے ساتھ ہے، اس کا تقا ضا یہ ہے کہ اللہ جل شانہ ہر جگہ موجود ہیں، ان آیتوں پراس طرح ایمان رکھنا ضروری ہےجیسا کہ یہ وارد ہوئی ہیں، یعنی یہ ایمان رکھنا کہ اللہ جل شانہ کیلئے
’’استواعلی العرش‘‘
بھی ثابت ہے اور
’’وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ‘‘
بھی ثابت ہے، اب ان کی کیفیت اور حقیقت کیا ہے تو وہ ہماری محدود عقل کے ادراک سے باہر ہے، اور چونکہ یہ معاملہ اللہ جل شانہ کی ذات و صفات سے متعلق ہے اس لئے اس میں ہم جیسوں کیلئے بحث کی گنجائش نہیں۔ چنانچہ مفتی اعظم پاکستان مولانا مفتی محمد شفیع صاحب رحمہ اللہ اپنی مشہور اردو تفسیر "معارف القرآن " میں تحریر فرماتے ہیں :
"اس (ثم استویٰ علی العرش ) کے متعلق بے غبار اور صاف و صحیح وہ مسلک ہے جو سلف ِصالحین ،صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین وتابعین رحمہم اللہ اور بعد میں اکثر حضرات صوفیاء کرام رحمہم اللہ سے منقول ہے کہ انسانی عقل اللہ جل شانہ کی ذات وصفات کی حقیقت کااحاطہ کرنےسے عاجزہے ،اس کی کھوج میں پڑنا بے کار بلکہ مضر ہے ان پر اجمالا ً یہ ایمان لانا چاہئے کہ ان الفاظ سے جو کچھ حق تعالیٰ کی مراد ہے وہ صحیح اور حق ہے اور خود کوئی معنی متعین کرنے کی فکر نہ کرے۔
حضرت امام مالک رحمہ اللہ سے ایک شخص نے یہی سوال کیاکہ استویٰ علی العرش کایامطلب ہے، آپ ؒ نے کچھ دیر تأمل فرمانے کے بعد فرمایاکہ لفظ استواء کے معنیٰ تو معلوم ہیں اور اس کی کیفیت اور حقیقت کا ادراک عقلِ انسانی نہیں کر سکتی اور ایمان لانااس پر واجب ہے اور اس کے متعلق کیفیت وحقیقت کاسوال کرنابدعت ہے ، کیونکہ صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ علیہم اجمعین نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے ایسے سوالات نہیں کئے ۔
سفیان ثوری ؒ ، امام اوزاعی ؒ ، لیث بن سعد ؒ ، سفیان بن عیینہ ؒ، عبداللہ بن مبارک رحمۃ اللہ تعالیٰ علیہم اجمعین نےفرمایاکہ جوآیات اللہ تعالیٰ کی ذات وصفات کے متعلق آئی ہیں ان کوجس طرح وہ آئی ہیں اسی طرح بغیر کسی تشریح وتاویل کے رکھ کر ان پر ایمان لاناچاہئے "۔ (معارف القرآن ج ۳/ ص۵۷۳،۵۷۴)
============
قال الله تعالي : [المجادلة : 7]
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
============
صحيح البخاري - (1 / 255)
عن أبي هريرة عن النبي ? قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي
============
في شرح العقائد: ( 40)
و لا يوصف بالماهية و لا بالكيفية ، و لا يتمكن في مكان ، و لا يجري عليه زمان
============
تفسير القرطبي - (ج 7 / ص 219 : دار عالم الكتب، الرياض)
قوله تعالى: {ثم استوى على العرش} هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء فيها كلام وإجراء… والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، فليس بجهة فوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز، ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز، والتغير والحدوث. هذا قول المتكلمين. وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة
============
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح : (1 / 76 دار الفكر)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مر ذكره قال قال رسول الله والذي أي والله الذي نفس محمد أي روحه وذاته وصفاته وحالاته وإرادته وحركاته وسكناته بيده أي كائنة بنعمته وحاصلة بقدرته وثابتة بإرادته ووجه استعارة اليد للقدرة أن أكثر ما يظهر سلطانها في أيدينا وهي من المتشابهات ومذهب السلف فيها تفويض علمه إلى الله تعالى مع التنزيه عن ظاهره وهو أسلم حذرا من أن يعين له غير مراد له تعالى ويؤيده وقف الجمهور على الجلالة في قوله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله آل عمران وعدوه وقفا لازما وهو ما في وصله إيهام معنى فاسد ومن ثم قال أبو حنيفة رحمه الله تأويل اليد بالقدرة يؤدي إلى تعطيل ما أثبته تعالى لنفسه وإنما الذي ينبغي الإيمان بما ذكره الله تعالى من ذلك ونحوه على ما أراده ولا يشتغل بتأويله فنقول له يد على ما أراده لا كيد المخلوقين.
============
تكملة فتح الملهم: (۴/ ۳۷۷ داراحياء التراث العربي)
واما الموقف السليم في مثل هذه المسائل ، فانه ما قدمنا من ترك الخوض فيها و تفويض حقيقتها الي الله سبحانه و تعالي ، فنؤمن اجمالا بأن وجود الله تعالي مستقل كامل ازلي قديم ، و وجود المخلوقات باسرها وجود حادث متوقف علي ارادة الله تعالي ، وهو ناقص كل النقصان بالنسبة الي وجود الله تعالي ، وانما المراد ( اي في الحديث)ان كل شئي ما سوي الله ناقص يطرا عليه الفناء ، وان الله تبارك و تعالي لا يطرا عليه نقص و لا فناء
============
السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل - (1 / 47)
وهذا الكلام صحيح إن صح عن مالك، فإنه ليس فيه إلا الإيمان بآية استوى على العرش كما نطق به القرآن وأن كيفيته غير معقولة، والسائل عنها ضال مبتدع شيطان، وفي ذلك قطع بأن الاستواء ليس على ظاهره المعلوم عند الناس من أنه القعود، فإن ذلك معقول وليس فيه تصريح بفوقية الذات؛ ولا يلزم من قولنا استوى على العرش أن يكون هو على العرش إلا بعد أن نثبت أن الاستواء هو القعود والجلوس كما في المخلوق، وجل الله عن ذلك. فهذا الرجل لم يفهم كلام غيره من العلماء الكثيرين الذي حكى عنهم كلهم. وإنما يؤثر عنهم كلام مقتد بالكتاب يراد به معنى صحيح مع التنزيه، وما لا يوهم التشبيه ولا يقتضيه.
============
اللہ تعالی اعلم بالصواب
قال الله تعالي : [المجادلة : 7]
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
============
صحيح البخاري - (1 / 255)
عن أبي هريرة عن النبي ? قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي
============
في شرح العقائد: ( 40)
و لا يوصف بالماهية و لا بالكيفية ، و لا يتمكن في مكان ، و لا يجري عليه زمان
============
تفسير القرطبي - (ج 7 / ص 219 : دار عالم الكتب، الرياض)
قوله تعالى: {ثم استوى على العرش} هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء فيها كلام وإجراء… والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، فليس بجهة فوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز، ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز، والتغير والحدوث. هذا قول المتكلمين. وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة
============
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح : (1 / 76 دار الفكر)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مر ذكره قال قال رسول الله والذي أي والله الذي نفس محمد أي روحه وذاته وصفاته وحالاته وإرادته وحركاته وسكناته بيده أي كائنة بنعمته وحاصلة بقدرته وثابتة بإرادته ووجه استعارة اليد للقدرة أن أكثر ما يظهر سلطانها في أيدينا وهي من المتشابهات ومذهب السلف فيها تفويض علمه إلى الله تعالى مع التنزيه عن ظاهره وهو أسلم حذرا من أن يعين له غير مراد له تعالى ويؤيده وقف الجمهور على الجلالة في قوله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله آل عمران وعدوه وقفا لازما وهو ما في وصله إيهام معنى فاسد ومن ثم قال أبو حنيفة رحمه الله تأويل اليد بالقدرة يؤدي إلى تعطيل ما أثبته تعالى لنفسه وإنما الذي ينبغي الإيمان بما ذكره الله تعالى من ذلك ونحوه على ما أراده ولا يشتغل بتأويله فنقول له يد على ما أراده لا كيد المخلوقين.
============
تكملة فتح الملهم: (۴/ ۳۷۷ داراحياء التراث العربي)
واما الموقف السليم في مثل هذه المسائل ، فانه ما قدمنا من ترك الخوض فيها و تفويض حقيقتها الي الله سبحانه و تعالي ، فنؤمن اجمالا بأن وجود الله تعالي مستقل كامل ازلي قديم ، و وجود المخلوقات باسرها وجود حادث متوقف علي ارادة الله تعالي ، وهو ناقص كل النقصان بالنسبة الي وجود الله تعالي ، وانما المراد ( اي في الحديث)ان كل شئي ما سوي الله ناقص يطرا عليه الفناء ، وان الله تبارك و تعالي لا يطرا عليه نقص و لا فناء
============
السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل - (1 / 47)
وهذا الكلام صحيح إن صح عن مالك، فإنه ليس فيه إلا الإيمان بآية استوى على العرش كما نطق به القرآن وأن كيفيته غير معقولة، والسائل عنها ضال مبتدع شيطان، وفي ذلك قطع بأن الاستواء ليس على ظاهره المعلوم عند الناس من أنه القعود، فإن ذلك معقول وليس فيه تصريح بفوقية الذات؛ ولا يلزم من قولنا استوى على العرش أن يكون هو على العرش إلا بعد أن نثبت أن الاستواء هو القعود والجلوس كما في المخلوق، وجل الله عن ذلك. فهذا الرجل لم يفهم كلام غيره من العلماء الكثيرين الذي حكى عنهم كلهم. وإنما يؤثر عنهم كلام مقتد بالكتاب يراد به معنى صحيح مع التنزيه، وما لا يوهم التشبيه ولا يقتضيه.
============
اللہ تعالی اعلم بالصواب
No comments:
Post a Comment