Tuesday, 22 March 2016

نماز میں خروج بصنعہ المصلی

یعنی مصلی کا اپنے ارادہ سے نماز سے نکلنا
اس کی کیا حیثیت ہے؟
اس کا صحیح مطلب کیا ہے؟
یہ تمام احناف کے یہاں ہے یا صرف امام ابو حنیفہ رحمه اللہ تعالی کے نزدیک؟
بحوالہ مدلل سیر حاصل بحث فرمائیں۔۔۔۔
الجواب وباللہ التوفیق ۔۔۔
حامدا و مصلیا و مسلما ۔۔۔
خروج بصنعہ یعنی نمازی کا اپنے عمل سے نماز سے باہر نکلنا یہ فقط امام ابوحنیفہ رحمہ اللہ سے بیان کیا گیا ہے ،صاحبین سے کہیں بھی اس کی فرضیت منقول نہیں ،
چنانچہ محیط برہانی میں ہے۔
من أصحابنا من قال هذه المسائل تنبني على أصل وهو: أن الخروج من الصلاة بصنع المصلي فرض عند أبي حنيفة رحمه الله، وعندهما ليس بفرض.
هما احتجا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي عليه السلام قال: «إذا رفع المصلي رأسه من آخر السجدة وقعد قدر التشهد فقد تمت صلاته» ولأن بالاتفاق لو تكلم أو قهقه أو أحدث متعمداً أو حاذت المرأة الرجل في هذه الحالة لم تفسد صلاته ولو بقى شيء من فرائض الصلاة لفسدت صلاته بهذه الأمور كما تفسد قبل العقدة، فثبت بهذا أن وجود هذه المعاني في هذه الحالة لوجودها خارج الصلاة. ولو وجد هذه المعاني خارج الصلاة لا تفسد صلاته، فكذا إذا وجد في هذه الحالة.
وأبو حنيفة رحمه الله يقول: هذه عبادة لها تحريم وتحليل، ثم التحريم لا يكون إلا بصنعه، فكذلك التحليل كما في الحج.
محیط برہانی
نیز ہدایہ میں ہے،
وقيل الأصل فيه أن الخروج عن الصلاة بصنع المصلي فرض عند أبي حنيفة رحمه الله وليس بفرض عندهما
ہدایہ
اس سے اتنی بات محقق ہوگئی کہ فرضیت فقط امام ابوحنیفہ ؒ سے منقول ہے صاحبین فرضیت کے قائل نہیں ۔۔۔۔
اب امام ابوحنیفہ رحمہ اللہ سے اس کی فرضیت ثابت ہے یا نہیں اس بارے میں خود علماء احناف میں اختلاف ہے ،چنانچہ محیط برہانی و ہدایہ میں امام صاحب کی طرف فرضیت کی نسبت کی گئی جس کے حوالے اوپر گذرے ۔۔
اسی طرح تنویر الابصار میں بھی فرائض میں بیان کیا ہے ،ومنہا الخروج بصنعہ ۔۔۔۔
لیکن اکثر محققین احناف نے اس کا انکار کیا ہے اور کہا ہے کہ اسکی فرضیت امام صاحب سے کہیں منقول نہیں ،
اور علامہ شامیؒ نے اس کو اپنی کتاب رد المحتار میں وضاحت سے نقل کیا ہے۔۔
فرماتےہیں کہ امام صاحب سے اسکی فرضیت غیر منصوص ہے اور یہ بات بردعی نے ان بارہ مسائل سے سمجھی ہے جن میں امام صاحب اور صاحبین میں نماز فاسد ہونے نہ ہونے میں اختلاف ہے ،
چونکہ امام صاحب نماز فاسد ہونے کو کہتےہیں حالانکہ نماز کے ارکان مکمل ہوگئے تو اس سے وہ سمجھے کہ ان کے یہاں اپنے ارادے سے نکلنا فرض ہے ،اور یہ ان کی غلطی ہے کیونکہ اگر یہ فرض ہوتا تو سلام سے نکلنا فرض ہوتا، اس میں فساد کا حکم دوسری وجہ سے ہے اور وہ یہ کہ وہ عوارض ہیں جو نماز کو مغیر کردیتے ہیں لہذاٰ اس میں نماز کا شروع و آخر برابر ہے
علامہ شامی کی عربی عبارت ملاحظہ ہو
مسألة: الجزء الأولالتحليل الموضوعي[ ص: 448 ] ( ومنها الخروج بصنعه ) [ ص: 449 ] كفعله المنافي لها بعد تمامها وإن كره تحريما : والصحيح أنه ليس بفرض اتفاقا قاله الزيلعي وغيره وأقره المصنف ، وفي المجتبى وعليه المحققون :
الحاشية رقم: 1بحث الخروج بصنعه 
( قوله ومنها الخروج بصنعه إلخ ) أي بصنع المصلي أي فعله الاختيار ، بأي وجه كان من قول أو فعل ينافي الصلاة بعد تمامها كما في البحر ; وذلك بأن يبني على صلاته صلاة ما فرضا أو نفلا ، أو يضحك قهقهة ، أو يحدث [ ص: 449 ]عمدا ، أو يتكلم ، أو يذهب ، أو يسلم تتارخانية ، ومنه ما لو حاذته امرأة لأن المحاذاة مفاعلة فكان الفعل موجودا من الرجل بصنعه كوجوده من المرأة وإن لم يكن للرجل فيه اختيار ، وتمامه في النهاية ، واحترز بصنعه عما لو كان سماويا كأن سبقه الحدث ( قوله كفعله المنافي لها ) الأولى التعبير بالباء بدل الكاف ليكون تفسيرا نقوله بصنعه ، إلا أن يقال أراد بالخروج بصنعه الخروج بلفظ السلام حملا للمطلق على الكمال لأنه الواجب ، وبقوله كفعله إلخ ما عداه ، ويدل عليه قوله وإن كره تحريما فإنه لا يكره إلا فيما عدا السلام فافهم ; واحترز بالمنافي عن نحو قراءة وتسبيح ( قوله بعد تمامها ) أي بعد قعوده الأخير قدر التشهد ، وقيد به لأن إتيانه بالمنافي قبله يبطلها اتفاقا ح ( قوله والصحيح إلخ ) اعلم أن كون الخروج بصنعه فرضا غير منصوص عن الإمام ، وإنما استنبطه البردعي عن المسائل الاثني عشرية الآتية قبيل باب مفسدات الصلاة ، فإن الإمام لما قال فيها بالبطلان مع أن أركان الصلاة تمت ولم يبق إلا الخروج دل على أنه فرض ، وصاحباه لما قالا فيها بالصحة كان الخروج بالصنع ليس فرضا عندهما . ورده الكرخي بأنه لا خلاف بينهم في أنه ليس بفرض ، وأن هذا الاستنباط غلط من البردعي لأنه لو كان فرضا كما زعمه لاختص بما هو قربة وهو السلام ; وإنما حكم الإمام بالبطلان في الاثني عشرية لمعنى آخر ، وهو أن العوارض فيها مغيرة للفرض ، فاستوى في حدوثها أول الصلاة وآخرها ، فإن رؤية المتيمم بعد القعدة الماء مغيرة للفرض لأنه كان فرضه التيمم فتغير فرضه إلى الوضوء وكذا بقية المسائل ، بخلاف الكلام فإنه قاطع لا مغير ، والحدث العمد والقهقهة ونحوهما مبطلة لا مغيرة ، وتمامه في ح .هذا ، وقد انتصر العلامة الشرنبلالي للبردعي في رسالة المسائل البهية الزكية على الاثني عشرية بأنه قد مشى على افتراض الخروج بصنعه صاحب الهداية ، وتبعه الشارحوعامة المشايخ وأكثر المحققين والإمام النسفي في الوافي والكافي والكنز وشروحه وإمام أهل السنة الشيخ أبو منصور الماتريدي ( قوله وعليه ) أي على الصحيح الذي هو قولالكرخي المقابل لقول البردعي . 
وفائدة الخلاف بينهما فيما إذا سبقه حدث بعد قعوده قدر التشهد إذا لم يتوضأ ويبن ويخرج بصنعه ، بطلت على تخريج البردعي ، وصحت على تخريج الكرخي ط 
نیز عالمگیری میں ہے۔۔۔
واما الخروج بصنع المصلی فلیس بفرض وہو الصحیح ہکذا فی التبیین والعینی شرح الکنز و اکثر الکتب،
(عالمگیری ۱،۷۱)
پس خلاصہ یہ ہوا کہ محقق بات یہ ہے کہ اپنے عمل سے نکلنا یہ فرض نہیں ۔۔۔
فقط والله سبحانہ اعلم  وعلمہ اتم و احکم
ابراہیم علیانی
فقہی سیمنار
سوال نمبر 172
6 جمادی الثانی 1437
چہار شنبہ
مطابق 16 مارچ 2016
بروز بدھ

No comments:

Post a Comment