Friday, 4 May 2018

اس حدیث میں ظالم سے کون مراد ھے؟

اس حدیث میں ظالم سے کون مراد ھے؟
Sahi Jawab B
REFERENCE
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ‏"‏‏.‏ قَالَ ثُمَّ قَرَأَ ‏{‏وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ‏}‏
----------------------------------------------
RasoolAllah (ﷺ) ne farmaya Allah Taala *Zalim* ko Chnd Roz dunya Mai muhlat deta rehta Hai lekin jab pakadta Hai toh phir nahi chodta . Ravi ne bayan Kiya ke pir Aap (ﷺ) ne is ayat ki tilawat ki
‏{‏وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ‏}‏
Aur Tere parwardigaar ki pakad issi trha Hai ,jab would basti walk ko pakadta Hai Jo zulm krte rehte Hain, beshak iski pakad badi takleef dene wali aur badi hi sakht Hai (Surah Hud 11:102)
----------------------------------------------
Narrated Abu Musa:
Allah's Messenger (ﷺ) said, "Allah gives respite to the *oppressor*, but when He takes him over, He never releases him." Then he recited:-- "Such is the seizure of your Lord when He seizes (population of) towns in the midst of their wrong: Painful indeed, and severe is His seizure.' (11.102)
----------------------------------------------
رسول اللہ (ﷺ) نے فرمایا کہ اللہ تعالیٰ ظالم کو چند روز دنیا میں مہلت دیتا رہتا ہے لیکن جب پکڑتا ہے تو پھر نہیں چھوڑتا۔ راوی نے بیان کیا کہ پھر آپ (ﷺ) نے اس آیت کی تلاوت کی «وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه أليم شديد‏» ”اور تیرے پروردگار کی پکڑ اسی طرح ہے، جب وہ بستی والوں کو پکڑتا ہے۔ جو  (اپنے اوپر)  ظلم کرتے رہتے ہیں، بیشک اس کی پکڑ بڑی تکلیف دینے والی اور بڑی ہی سخت ہے۔“
----------------------------------------------
Sahih Bukhari
USC-MSA web (English) reference : Vol. 6, Book 60, Hadith 208
Arabic reference: Book 65, Hadith 4686
مخزن علـــوم مفتی شکیل صاحب
و
دیگر مؤقر علماء کرام سے رہنمائی چاہتا ھوں
اس حدیث میں ظالم سے کون مراد ھے
آیا ظلم کرنے والا ظالم یا پھر
۱ منافق
۲ مشرک
یا
بدبخت
جلد جواب دیکر مزید شکریہ کا موقع عنایت فرمائیں
والســــــلام مع الاحترام
الجواب وباللہ التوفيق:
یہ صحیحین وسنن کی روایت ہے۔
اس حدیث سے دو خداوندی اصول معلوم ہوتے ہیں
1۔۔۔ظالم کو بر بنائے حکمت ومصلحت ڈھیل تو ہے لیکن یکدم معافی نہیں۔
2۔۔۔ظلم کی ٹہنی ہری نہیں رہ سکتی۔ ظالم خدائی پکڑ سے بچ نہیں سکتا۔
ظلم کی حقیقت میں بنیادی طور پر دو چیزیں داخل ہیں
اول ناحق دوسرے کے مال یا عزت وآبرو پہ ڈاکہ ڈالنا
دوسرے  اللہ تعالی کے احکام کی مخالفت کرنا۔
ظلم کے اس وسیع معنی مراد لئے جانے کی صورت میں ظلم کی تمام قسمیں اس میں داخل ہوجائیں گی۔
حافظ عسقلانی کا رجحان یہ کہ یہاں ظلم سے شرک مراد ہے
دوسرے معانی مراد لئے جانے کا امکان بھی باقی ہے
ایک حدیث قدسی میں ارشاد باری ہے کہ میں نے خود اپنے اوپر ظلم کو حرام کر رکھا ہے
لہذا اے میرے بندو! تم بھی ایک دوسرے پہ ظلم وتعدی نہ کیا کرو ۔
ظلم کرنے والے قیامت کے روز اندھیرے میں رہیں گے
جبکہ مومنین صالحین کے آگے آگے پل صراط پہ نور ایمان کی فراوانی ہوگی۔
نورهم يسعى بين أيديهم الأية.
[ص: 1726] بَاب قَوْلِهِ ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) الْعَوْنُ الْمُعِينُ رَفَدْتُهُ أَعَنْتُهُ (تَرْكَنُوا) تَمِيلُوا (فَلَوْلَا كَانَ) فَهَلَّا كَانَ (أُتْرِفُوا) أُهْلِكُوا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ( زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ) شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ قَالَ ثُمَّ قَرَأَ (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) صحيح البخاري. سورة هود .رقم الحديث 4409.
3110 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُمْلِي وَرُبَّمَا قَالَ يُمْهِلُ لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ثُمَّ قَرَأَ ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ ) الْآيَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ نَحْوَهُ وَقَالَ يُمْلِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي [ص: 270] بُرْدَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَقَالَ يُمْلِي وَلَمْ يَشُكَّ فِيهِ
سنن الترمذي
قوله: (إن الله تبارك وتعالى يملي) من الإملاء . قال في القاموس: أملاه الله أمهله ( حتى إذا [ص: 422 ] أخذه لم يفلته) بضم أوله من الإفلات ، أي لم يخلصه، أي إذا أهلكه لم يرفع عنه الهلاك ، وهذا على تفسير الظلم بالشرك على إطلاقه ، وإن فسر بما هو أعم . فيحمل كل على ما يليق به وكذلك أي مثل ذلك الأخذ أخذ ربك قرئ على أنه فعل، وعلى أنه مصدر إذا أخذ القرى أريد أهلها . والمعنى وكما أهلكنا أولئك القرون الظالمة، كذلك نفعل بأشباههم وهي ظالمة بالذنوب . أي فلا يغني عنهم من أخذه شيء .
قوله: (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه .
قوله : (وقال يملي) أي بلا شك .
قوله : (قال يملي ولم يشك فيه ) قال الحافظ : قد رواه مسلم وابن ماجه والنسائي من طرق عن أبي معاوية يملي ولم يشك .(تحفة الأحوذي)
والحديث يجمع سُنتين من سنن الله تعالي :
الأولي سنة الإملاء والإمهال للظالمين يقول صاحب اللؤلؤ ليملي : أي يمهل ويؤخر ويطيل له في المدة وهو مشتق من الُملِوَة وهي المدة والزمان).
الثانية أخذ الله للظالمين وعدم إفلاتهم من عقاب الله الأليم . لم يفلته : لم يطلقه ، وقال أهل اللغة يقال أفلته أطلقه وانفلت تخلص منه). وكذلك اخذ ربك : قال الراغب: (الأخذ حوز الشئ وتحصيله وذلك تارة بالتناول وتارة بالقهر ومن الثاني) قوله تعالي : )وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ( .أ هـ
والله تعالي يقول في الحديث القدسي : (إني حرمت الظلم علي نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)وكذلك أخبر الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم حيث قالاتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )
والظلم : ( هو أخذ مال الغير بغير حق أو التناول من عرض أو نحو ذلك. قاله صاحب اللؤلؤ
وقوله ظلمات : قال القاضي (قيل علي ظاهره فيكون ظلمات علي صاحبه لا يهتدي يوم القيامة سبيلاً حتى يسعى نور المؤمنين بين أيديهم وبأيمانهم . ويحتمل أن الظلمات هنا الشدائد وبه فسروا قوله تعالي :")قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ( أي شدائدهما ، وقيل : إنها عبارة عن الأنكال والعقوبات) أ.هـ
قال الحافظ في الفتح قال ابن الجوزى : الظلم يشتمل علي معصيتين : أخذ مال الغير بغير حق ، ومبارزة الرب بالمخالفة ، والمعصية فيه أشد من غيرها ، لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر علي الانتصار ، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب ، لأنه لو استنار بنور الهدي لأعتبر ، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئا .)أ.هـ
ومن منا يحتمل عاقبة الظلم .. من منا يقوى علي ظلمات يوم القيامه أو يقوى على التطويق من سيع أراضين .. من يتحمل العذاب الأليم الشديد ، يقول الإمام الزمخشرى : (وهذا تحذير من وخامة عاقبة الظلم لكل أهل قرية ظالمة من كفار مكة وغيرها بل لكل من ظلم غيره أو نفسه بذنب يقترفه ، فعلى كل من أذنب أن يحذر أخذ ربه الأليم الشديد ، فيبادر بالتوبة ولا يغتر بالامهال). أ.هـ
گویا یہ حدیث مومنین کی تسلی کے لئے ہے کہ ظالمین خدائی پکڑ سے بچ نہیں سکتے۔مسلمان صبر کا دامن نہ چھوڑیں ۔دیر سویر طاغوتی طاقتیں انجام بد کو ضرور پہونچتی ہیں ۔
واللہ اعلم بالصواب
شکیل منصور القاسمی
4 مئی 2018

No comments:

Post a Comment