سمدھن سے نکاح کرلینے کاحکم
سوال:زید نے ہندہ کی لڑکی مالہ سے اپنے لڑکے حامد کی شادی کی بعد میں ہندہ بیوہ ہوئی توزیدنے خودہندہ سے نکاح کرلیاہے اس صورت میں ہندہ زیدکی بیوی ہوگئی اوراس کے لڑکے حامد کی ساس (سمدھن) تو زیدکے لیے اپنے لڑکے کی ساس حرام ہے یا حلال ہے۔
الجـواب وباﷲ التـوفـیـق
جواب:اس صورت میں زید اور ہندہ آپس میں سمدھی اور سمدھن ہیں اورسمدھی سے نکاح جائز ہے لہٰذا اس رشتہ کے علاوہ اگر اور کوئی رشتہ حرمت ِنکاح کا نہیں ہے تو زید کی شادی ہندہ بیوہ سے درست ہے ہندہ زید کی بیوی ہندہ کی لڑکی زید کے لڑکے کی بیوی اس میں کوئی حرج نہیں ہے۔ فقط واللہ تعالیٰ اعلم ۔
الجواب صحیح الجواب صحیح کتبہ الاحقر محمد نظام الدین غفرلہٗ
محمود عفی عنہ سید احمد علی سعید مفتی u
۲۰؍۱۱؍۱۳۸۷ھ نائب مفتی u
نظام الفتاوی
......
سمدھی سمدھن کانکاح
سوال:-زید کی شادی ہندہ سے ہوئی۔ کچھ عرصہ کے بعد زید کی ماں نے ہندہ کے باپ سے شادی کرلی۔ کیایہ شادی درست ہے؟ اگرشادی درست ہے توپھر زید کی ماں ایک واسطے سے ساس ہوگئی جوناقابل فہم ہے۔
۱ سورۃ النساء آیت۲۴؍۔
۲ الدرالمختار نعمانیہ ص۲۸۴؍ج۲؍مطبوعہ کراچی ص۳۹؍ج۳؍فصل فی المحرمات فتح القدیرص۲۱۸؍ج۳؍فصل فی المحرمات،کتاب النکاح،دارالفکر،تبیین الحقائق ص۱۰۵؍ ج۲؍فصل فی المحرمات،مکتبہ امدادیہ ملتان۔
الجواب حامداًومصلیاً
یہ سمدھی سمدھن کانکاح ہے جوکہ جائزہے۔۱ فقط واللہ سبحانہٗ تعالیٰ اعلم
حررہٗ العبد محمو دغفرلہٗ دارالعلوم دیوبند ۱۵؍ ۶؍ ۹۳ھ
......
تشريك قربتين بعمل واحد من المسائل التي اختلفت فيها أقوال الفقهاء وتباينت أراءها
فلا شك أن سادتنا الحنفية رحمهم الله قالوا بتجويز جمع العبادتين بنية واحدة
بشرط أن تكون العبادات من الوسائل أعني يلزم أن لاتكون العبادتان مقصودتين بذاتهما .
كمثل الجنب إذا اغتسل يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابتة ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة. وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع ولا يقدح ذلك أيضا كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فتحية المسجد غير مقصودة بذاتها، وإنما المقصود هو شغل المكان بالصلاة، وقد حصل. وأما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كالظهر وراتبته، أو كصيام فرض أداءً أو قضاء كفارة كان أو نذراً، مع صيام مستحب كست من شوال فلا يصح التشريك والجمع بين العبادتين ،لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى.
يقول ابن نجيم المصري الحنفي :
القاعدة الثامنة: إذا اجتمع أمران من جنس واحد، ولم يختلف مقصودهما دخل أحدهما في الآخر غالبا، فمن فروعها:إذا اجتمع حدث وجنابة، أو جنابة وحيض كفى الغسل الواحد.…ومنها لو دخل المسجد، وصلى الفرض أو الراتبة دخلت فيه التحية.(الاشباہ والنظائر- زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم المصري (م:۹۷۰هـ)،ص:۱۱۲، القاعدۃ الثامنۃ، ت: الشيخ زكريا عميرات، ط: دار الكتب العلمية- بيروت )
فيتفرع على هذه الضابطة الفقهية أن رجلا لو أراد أن يعقَ عن ولده الصغير غير المحتلم يوم عيـد (بعد أن اتفق يوم سابعه ويوم الأضحية )
الأضحى، أو في أيام التشريق، تجزئ هذه الأضحية عن عقيقة ولده الصغير ولايلزم من افراد نحر بدنة عن العقيقة، وهذا مذهب الحنفية
بناءاً على ضابطهم الفقهي وهو رواية عن الإمام أحمـد
وبه قال الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة رحمهم االله. وحجة أصحابنا أن المقصود من كلا النسكين التقرب إلى الله بالذبح، فدخلت إحداهما في الأخرى، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد. و روى ابن أبي شيبة: عن الْحسنِ قَالَ: "إذَا ضحوا عن
الْغُلَامِ فَقَد أجزأت عنه من الْعقيقَة"
(مصنف إبن أبي شيبة 534/5 )
ابن عابدين: رد المحتار، 66/326 .الزيلعي: تبيين الحقائق. 6/6 .
(
وقال ابن عبد البر من المالكية لا يجزي التداخل في الأضحية والعقيقة( الفتاوى الكبرى الفقهية 4/256 .
وإلى منع الاجزاء مال الامام الشافعي وهو رواية عن الامام أحمد بن حنبل .( مستفاد من : فتح الباري 12/13 و شرح السنة 11/267 و الفروع 3/567 . )
فحصول عبادتين بنية واحدة مشروط عند المجيزين من الأئمة المتبوعين بأن تكون العبادة من الوسائل لا من المقاصد .والله أعلم
شكيل منصور القاسمي
مطار هولندا الدولي
No comments:
Post a Comment