أفضلية الخليل عن الحبيب
قد تكون المشبهة به أدنى من المشبهة.
.............................................
شبه الصلاة علي نبينا بالصلاة علي ابراهىم - عليه و علي نبينا الصلاة والسلام -
كما تقولون : " كما صليت علي ابراهيم ، كما باركت علي ابراهيم " .
و من المعلوم ان المشبه به اقوي و اجلي من المشبه؟؟؟؟؟
فما هو الاجابه؟؟؟
......................................
الجواب وبالله التوفيق
مبنى هذا الإشكال أن المشبهة به يلزم أن تكون أفضل وأقوى من المشبهة.
وھذا بناء الفاسد علی الفاسد ۔
وبيانه أن المشبهة به لايلزم كونها أفضل وأقوى من المشبهة .
كيف وقد شبه الله سبحانه نوره الاعلى وأقوى من المصباح في المشكوة .حيث قال فى تنزيله العزيز .
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ النور 24.
فهل يجترئ أحد من المسلم ويقول إن المصباح أقوى وأفضل من نور الله لأنه وقع مشبها به. !!
فهذا دليل قاطع على أن المشبهةبه قد تكون أدنى من المشبهة. كذا في هذه الآية وفي الصلوة في التشهد.....
أو يقال
أن التشبيه هنا لأصل الصلاة بأصل الصلاة.لا للقدر والكمية.
او يقال
إن التشبيه وقع في الصلوة علي الأل لاعلى الحبيب والخليل .فيكون معناه : اللهم صل على محمد منقطع عن التشبيه.
أو المشبهة الصلوة على محمد وأله. بالصلاة على إبراهيم وأله.
ومعظم الأنبياء أل إبراهيم. فإذا تقابلت الجملة بالجملة بقدر أن يكون أل الرسول كأل إبراهيم.
كذا في الطحطاوي علي المراقي صفحة 271.
وبا الجملةفبالنظر إلى الأقوال المذكورة يتبين جليا أن التشبيه لايقتضي أفضلية الخليل عن الحبيب .ولایلزم کون المشبهة به افضل من المشبهة . بل يكفي كونها اجلى وأظهر وأبين من المشبهة فقط.والله أعلم بالصواب
شكيل منصور القاسمي
No comments:
Post a Comment