ایک
موقع پر حضور
صلی اللہ علیہ وسلم نے
فرمایا تھا کہ اے عثمان! اللہ تعالیٰ تجھے خلافت کی قمیص پہنائیں گے، جب منافق اس خلافت کی قمیص کو اتارنے کی کوشش کریں تو اس کو مت اتارنا یہاں تک کہ مجھے آملو (شہید ہوجاؤ) چنانچہ آخری وقت میں جب باغیوں اور منافقوں نے آپ کے گھر کا محاصرہ کیا تو آپ نے فرمایا کہ ! مجھ سے حضور اقدس ؐ نے عہد لیا تھا، چنانچہ میں اس عہد پرقائم ہوں اور صبر کررہا ہوں۔
الجواب وباللہ التوفیق:
٢٦- [عن عائشة أم المؤمنين:] يا عثمانُ إن ولّاكَ اللَّهُ هذا الأمرَ يومًا فأرادَكَ المُنافقونَ أن تخلَعَ قميصَكَ الَّذي قمَّصَكَ اللَّهُ فلا تخلَعهُ يقولُ ذلِكَ ثلاثَ مرّاتٍ قالَ النُّعمانُ فقلتُ لعائشةَ ما منعَكِ أن تُعلِمي النّاسَ بِهَذا قالَت أُنسيتُهُ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح ابن ماجه ٩٠ • صحيح • أخرجه الترمذي (٣٧٠٥) مختصراً، وابن ماجه (١١٢) واللفظ له، وأحمد (٢٤٥٦٦) باختلاف يسير •
يا عثمانُ إنَّهُ لعلَّ اللَّهَ يقمِّصُكَ قميصًا، فإن أرادوكَ على خَلعِهِ فلا تخلعهُ لَهُم
عائشة أم المؤمنين • الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح الترمذي ٣٧٠٥ • صحيح • أخرجه الترمذي (٣٧٠٥) واللفظ له، وابن ماجه (١١٢)، وأحمد (٢٤٥٦٦) مطولاً
وفي هذا الحَديثِ يُوصِي النبيُّ ﷺ عُثمانَ رَضِي اللهُ عَنه بعدَمِ الانصِياعِ للمُتمرِّدين الَّذين سيُحاوِلون عَزْلَه؛ ولذلِك لم يَتَنازَلْ عن الخِلافةِ؛ تَنفيذًا لوصيَّةِ النَّبيِّ ﷺ له، وفيه يقولُ النبيُّ ﷺ: «يا عُثمانُ، إنَّه لعلَّ اللهَ يُقمِّصُك قَميصًا»، أي: يُلَبِّسُك قَميصًا، ويَعني بذلك الخِلافةَ، فشَبَّهها بالقميصِ الَّذي يَلبَسُه الإنسانُ ولذا قال: «فإنْ أرادوك على خَلْعِه»، أي: سَعَوْا في عَزْلِك «فلا تَخلَعْه لهم»، أي: إنْ أرادوا عزْلَك فلا تستَجِبْ لهم، فأنت على حقٍّ وهم على باطلٍ، وتُلَبَّسوا بالفِتنةِ والشُّبهاتِ.
وفي الحديثِ: فَضيلةٌ ومَنقَبةٌ لِعُثمانَ بنِ عفّانَ رَضِي اللهُ عَنه.
وفيه: الحثُّ على عدَمِ الاستجابةِ لدَعواتِ المبطِلين.
وفي الحديثِ: مُعجِزةٌ ظاهرةٌ للنَّبيِّ ﷺ ودَلالةٌ من دَلائِلِ صِدْقِ نُبوَّتِه؛ حيث أخبرَ بما يقَعُ مِن فِتَنٍ، ووقَع كما أخْبَر.
No comments:
Post a Comment