جنات کے شر سے حفاظت کے لئے "عامل حضرات" کے ہاں تکلیف دہندہ جنات کے نام رسول للہ صلی اللہ علیہ وسلم کا ایک نامہ مبارک رائج ہے جو کہ حرز ابو دجانہ رضی اللہ عنہ کے نام سے مشہور ومعروف ہے، بعض اہل علم بھی روایت کی اسنادی حیثیت سے آگاہ نہ ہونے کی وجہ سے اس کی تلقین کرتے نظر آتے ہیں، جب کہ حقیقت یہ ہے کہ جنات کے نام اس طرح کا کوئی نامہ مبارک ثابت نہیں۔
حرز ابی دجانہ رضی اللہ عنہ کے نام سے جو روایت بیان کی جاتی ہے اس کے دو طرق ہیں، ایک کو امام بیہقی رحمہ اللہ نے "دلائل النبوۃ" میں اپنی سند کے ساتھ حضرت ابو دجانہ سماک رضی اللہ عنہ سے نقل کیا ہے، سند کے اعتبار سے یہ ثابت نہیں، دوسرا طریق علامہ ابن جوزی کا نقل کردہ ہے، کبار محدثین کے نزدیک یہ موضوع ہے.
تفصیل اس کی یہ ہے کہ امام بیہقی کی سند کا پہلا راوی ابو سہل محمد بن نصرویہ ثقہ ہے، دوسرا راوی ابو احمد علی بن محمد بن عبد اللہ حبیبی مروزی امام حاکم کے رجال میں سے ہے، امام حاکم نے ان کو کذاب کہا ہے اور یہ فرمایا:
"يكذب مثل السكر، الحسنوي أحسن حالا منه"۔
جبکہ ان دو کے علاوہ باقی تمام راوی مجہول ہیں، تلاش بسیار کے باوجود کتب تاریخ وتراجم میں ان کے احوال دستیاب نہ ہوسکے۔
امام بیہقی کی روایت ملاحظہ فرمائیں:
قال أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ( المتوفى: 458ه) في "دلائل النبوة" باب ما يذكر من حرز أبي دجانة: أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي ، قال : حدثنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله الحبيبي المروزي ، قال : أخبرنا أبو دجانة محمد بن أحمد بن سلمة بن يحيى بن سلمة بن عبد الله بن زيد بن خالد بن أبي دجانة واسم أبي دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوزان الأنصاري أملاه علينا بمكة في مسجد الحرام بباب الصفا سنة خمس وسبعين ومائتين، وكان مخضوب اللحية قال: حدثني أبي أحمد بن سلمة قال: حدثنا أبي سلمة بن يحيى قال: حدثنا أبي يحيى بن سلمة قال: حدثنا أبي سلمة بن عبد الله قال: حدثنا أبي عبد الله بن زيد بن خالد قال: حدثنا أبي زيد بن خالد قال: حدثنا أبي خالد بن أبي دجانة قال: سمعت أبي أبا دجانة يقول: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله بينما أنا مضطجع في فراشي، إذ سمعت في داري صريرا كصرير الرحى، ودويا كدوي النحل، ولمعا كلمع البرق ؛ فرفعت رأسي فزعا مرعوبا، فإذا أنا بظل أسود مولى يعلو، ويطول في صحن داري فأهويت إليه فمسست جلده، فإذا جلده كجلد القنفذ ، فرمى في وجهي مثل شرر النار، فظننت أنه قد أحرقني، وأحرق داري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عامرك عامر سوء يا أبا دجانة ورب الكعبة ومثلك يؤذى يا أبا دجانة؟ » ثم قال: ائتوني بدواة وقرطاس، فأتي بهما فناوله علي بن أبي طالب وقال: « اكتب يا أبا الحسن » . فقال: وما أكتب ؟ قال: « اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم . هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم، إلى من طرق الدار من العمار والزوار والصالحين ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . أما بعد : فإن لنا ولكم في الحق سعة ، فإن تك عاشقا مولعا ، أو فاجرا مقتحما أو راغبا حقا أو مبطلا ، هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحق ، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ، ورسلنا يكتبون ما تمكرون ، اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا إلى عبدة الأصنام ، وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون يغلبون ، » حم « لا ينصرون ، حم عسق ، تفرق أعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم » . قال أبو دجانة : فأخذت الكتاب فأدرجته وحملته إلى داري ، وجعلته تحت رأسي وبت ليلتي فما انتبهت إلا من صراخ صارخ يقول : يا أبا دجانة أحرقتنا واللات والعزى الكلمات ، بحق صاحبك لما رفعت عنا هذا الكتاب ، فلا عود لنا في دارك ، وقال غيره : في أذاك ، ولا في جوارك ، ولا في موضع يكون فيه هذا الكتاب . قال أبو دجانة: فقلت: لا ، وحق صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أرفعنه حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو دجانة: فلقد طالت علي ليلتي بما سمعت من أنين الجن وصراخهم وبكائهم، حتى أصبحت فغدوت، فصليت الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرته بما سمعت من الجن ليلتي ، وما قلت لهم . فقال لي: « يا أبا دجانة ارفع عن القوم، فوالذي بعثني بالحق نبيا إنهم ليجدون ألم العذاب إلى يوم القيامة ».
تابعه أبو بكر الإسماعيلي، عن أبي بكر محمد بن عمير الرازي الحافظ عن أبي دجانة محمد بن أحمد هذا.
وقد روي في حرز أبي دجانة حديث طويل، وهو موضوع لا تحل روايته، والله تعالى أعلم بالصواب.اه.
الكلام على رواة البيهقي:
1ـ أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي، قال البيهقي في "السنن الصغرى" (6/566، رقم الحديث: 2932) قدم من بخارى علينا ، وكان ثقة.اه.
2ـ أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله الحبيبي المروزي، قال الحاكم: يكذب مثل السكر، الحسنوي أحسن حالا منه. (انطرترجمته في السير: 16/48، رقم الترجمة: 33 ). وقال الذهبي عنه في الميزان: كذبه أبو عبد الله الحاكم . وذكره في "تاريخ الإسلام" في وفيات (341 - 350) (ص 471) فقال: وكان له معرفة وحفظ ولكنه يروي المناكير. قال الخليلي: ثنا عنه أبو عبد الله الحاكم وسألته عنه فقال: هو أشهر في اللين عن أن تسألني عنه.
3 ـ أبو دجانة محمد بن أحمد، لم أجد له ترجمة.
4 ـ أحمد بن سلمة، لم أجد له ترجمة.
5 ـ سلمة بن يحيى، لم أجد له ترجمة.
6 ـ يحيى بن سلمة، لم أجد له ترجمة.
7 ـ سلمة بن عبد الله، لم أجد له ترجمة.
8 ـ عبد الله بن زيد بن خالد، لم أجد له ترجمة.
9 ـ زيد بن خالد، لم أجد له ترجمة.
10 ـ خالد بن أبي دجانة، وهو من أولاد أبي دجانة, لكني ما وجدت له ترجمة مستقلة.
حرز ابی دجانہ رضی اللہ عنہ کے نام سے جو روایت بیان کی جاتی ہے اس کے دو طرق ہیں، ایک کو امام بیہقی رحمہ اللہ نے "دلائل النبوۃ" میں اپنی سند کے ساتھ حضرت ابو دجانہ سماک رضی اللہ عنہ سے نقل کیا ہے، سند کے اعتبار سے یہ ثابت نہیں، دوسرا طریق علامہ ابن جوزی کا نقل کردہ ہے، کبار محدثین کے نزدیک یہ موضوع ہے.
تفصیل اس کی یہ ہے کہ امام بیہقی کی سند کا پہلا راوی ابو سہل محمد بن نصرویہ ثقہ ہے، دوسرا راوی ابو احمد علی بن محمد بن عبد اللہ حبیبی مروزی امام حاکم کے رجال میں سے ہے، امام حاکم نے ان کو کذاب کہا ہے اور یہ فرمایا:
"يكذب مثل السكر، الحسنوي أحسن حالا منه"۔
جبکہ ان دو کے علاوہ باقی تمام راوی مجہول ہیں، تلاش بسیار کے باوجود کتب تاریخ وتراجم میں ان کے احوال دستیاب نہ ہوسکے۔
امام بیہقی کی روایت ملاحظہ فرمائیں:
قال أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ( المتوفى: 458ه) في "دلائل النبوة" باب ما يذكر من حرز أبي دجانة: أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي ، قال : حدثنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله الحبيبي المروزي ، قال : أخبرنا أبو دجانة محمد بن أحمد بن سلمة بن يحيى بن سلمة بن عبد الله بن زيد بن خالد بن أبي دجانة واسم أبي دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوزان الأنصاري أملاه علينا بمكة في مسجد الحرام بباب الصفا سنة خمس وسبعين ومائتين، وكان مخضوب اللحية قال: حدثني أبي أحمد بن سلمة قال: حدثنا أبي سلمة بن يحيى قال: حدثنا أبي يحيى بن سلمة قال: حدثنا أبي سلمة بن عبد الله قال: حدثنا أبي عبد الله بن زيد بن خالد قال: حدثنا أبي زيد بن خالد قال: حدثنا أبي خالد بن أبي دجانة قال: سمعت أبي أبا دجانة يقول: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله بينما أنا مضطجع في فراشي، إذ سمعت في داري صريرا كصرير الرحى، ودويا كدوي النحل، ولمعا كلمع البرق ؛ فرفعت رأسي فزعا مرعوبا، فإذا أنا بظل أسود مولى يعلو، ويطول في صحن داري فأهويت إليه فمسست جلده، فإذا جلده كجلد القنفذ ، فرمى في وجهي مثل شرر النار، فظننت أنه قد أحرقني، وأحرق داري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عامرك عامر سوء يا أبا دجانة ورب الكعبة ومثلك يؤذى يا أبا دجانة؟ » ثم قال: ائتوني بدواة وقرطاس، فأتي بهما فناوله علي بن أبي طالب وقال: « اكتب يا أبا الحسن » . فقال: وما أكتب ؟ قال: « اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم . هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم، إلى من طرق الدار من العمار والزوار والصالحين ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . أما بعد : فإن لنا ولكم في الحق سعة ، فإن تك عاشقا مولعا ، أو فاجرا مقتحما أو راغبا حقا أو مبطلا ، هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحق ، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ، ورسلنا يكتبون ما تمكرون ، اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا إلى عبدة الأصنام ، وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون يغلبون ، » حم « لا ينصرون ، حم عسق ، تفرق أعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم » . قال أبو دجانة : فأخذت الكتاب فأدرجته وحملته إلى داري ، وجعلته تحت رأسي وبت ليلتي فما انتبهت إلا من صراخ صارخ يقول : يا أبا دجانة أحرقتنا واللات والعزى الكلمات ، بحق صاحبك لما رفعت عنا هذا الكتاب ، فلا عود لنا في دارك ، وقال غيره : في أذاك ، ولا في جوارك ، ولا في موضع يكون فيه هذا الكتاب . قال أبو دجانة: فقلت: لا ، وحق صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أرفعنه حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو دجانة: فلقد طالت علي ليلتي بما سمعت من أنين الجن وصراخهم وبكائهم، حتى أصبحت فغدوت، فصليت الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرته بما سمعت من الجن ليلتي ، وما قلت لهم . فقال لي: « يا أبا دجانة ارفع عن القوم، فوالذي بعثني بالحق نبيا إنهم ليجدون ألم العذاب إلى يوم القيامة ».
تابعه أبو بكر الإسماعيلي، عن أبي بكر محمد بن عمير الرازي الحافظ عن أبي دجانة محمد بن أحمد هذا.
وقد روي في حرز أبي دجانة حديث طويل، وهو موضوع لا تحل روايته، والله تعالى أعلم بالصواب.اه.
الكلام على رواة البيهقي:
1ـ أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي، قال البيهقي في "السنن الصغرى" (6/566، رقم الحديث: 2932) قدم من بخارى علينا ، وكان ثقة.اه.
2ـ أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله الحبيبي المروزي، قال الحاكم: يكذب مثل السكر، الحسنوي أحسن حالا منه. (انطرترجمته في السير: 16/48، رقم الترجمة: 33 ). وقال الذهبي عنه في الميزان: كذبه أبو عبد الله الحاكم . وذكره في "تاريخ الإسلام" في وفيات (341 - 350) (ص 471) فقال: وكان له معرفة وحفظ ولكنه يروي المناكير. قال الخليلي: ثنا عنه أبو عبد الله الحاكم وسألته عنه فقال: هو أشهر في اللين عن أن تسألني عنه.
3 ـ أبو دجانة محمد بن أحمد، لم أجد له ترجمة.
4 ـ أحمد بن سلمة، لم أجد له ترجمة.
5 ـ سلمة بن يحيى، لم أجد له ترجمة.
6 ـ يحيى بن سلمة، لم أجد له ترجمة.
7 ـ سلمة بن عبد الله، لم أجد له ترجمة.
8 ـ عبد الله بن زيد بن خالد، لم أجد له ترجمة.
9 ـ زيد بن خالد، لم أجد له ترجمة.
10 ـ خالد بن أبي دجانة، وهو من أولاد أبي دجانة, لكني ما وجدت له ترجمة مستقلة.
دوسرا طریق:
دوسرا طریق وہ ہے جسے ابن جوزی رحمہ اللہ نے "کتاب الموضوعات" میں نقل کیا ہے، اس کی طرف خود امام بیہقی نے اپنی نقل کردہ روایت کے اخیر میں یہ کہکر اشارہ فرمایا ہے:
وقد روي في حرز أبي دجانة حديث طويل ، وهو موضوع لا تحل روايته۔
اس بات کو علامہ زیلعی رحمہ اللہ نے تخریج احادیث وآثار تفسیر کشاف میں بھی بیان کیا ہے، ملاحظہ فرمائیں:
دوسرا طریق وہ ہے جسے ابن جوزی رحمہ اللہ نے "کتاب الموضوعات" میں نقل کیا ہے، اس کی طرف خود امام بیہقی نے اپنی نقل کردہ روایت کے اخیر میں یہ کہکر اشارہ فرمایا ہے:
وقد روي في حرز أبي دجانة حديث طويل ، وهو موضوع لا تحل روايته۔
اس بات کو علامہ زیلعی رحمہ اللہ نے تخریج احادیث وآثار تفسیر کشاف میں بھی بیان کیا ہے، ملاحظہ فرمائیں:
قال جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي (المتوفى: 762هـ) في "تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري": وهذا الذي أشار إليه (البيهقي) رواه أبو الفرج عبدالرحمن بن على بن الجوزي القرشى ( المتوفى 597 هـ ) في "كتاب الموضوعات".
ابن جوزی رحمہ اللہ کی نقل کردہ روایت ملاحظہ فرمائیں:
وقال ابن الجوزي في "كتاب الموضوعات" : باب حرز أبى دجانة أنبأنا هبة الله بن أحمد الجريرى أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكى أنبأنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن خلف بن بخيت حدثنا أبو يعلى حمزة بن محمد بن شهاب العكبرى حدثنا أبى حدثنا إبراهيم بن مهدى الايلى حدثنى عبدالله بن عبد الوهاب أبو محمد الخوارزمي حدثنى محمد بن بكر البصري حدثنا محمد بن أدهم القرشى عن إبراهيم بن موسى الانصاري عن أبيه قال: " شكا أبو دجانة الانصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بينا أنا البارحة نائم إذ فتحت عينى فإذا عند رأسي شيطان، فجعل يعلو ويطول، فضربت بيدى إليه، فإذا جلده كجلد القنفذ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومثلك يؤذى يا أبا دجانة عامر دارك عامر سوء ورب الكعبة، ادع لى على بن أبى طالب. فدعاه فقال:" يا أبا الحسن اكتب لابي دجانة الانصاري كتابا لا شئ من بعده. فقال: وما أكتب ؟ قال اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي العربي الامي التهامى الابطحي المكى المدنى القرشى الهاشمي صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة والقرآن والقبلة، صاحب قول لا إله إلا الله، إلى من طرق الدار من الرواد والعمار، إلا طارقا يطرق بخير. أما بعد، فإن لنا ولكم في الحق سعة، فإن يكن عاشقا مولعا، أو مؤذيا مقتحما، أو فاجرا مجتهرا، أو مدعى حق مبطلا، فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق، ورسله لدينا يكتبون ما تمكرون، اتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الاوثان، إلى من اتخذ مع الله إلها آخر، لا إله إلا هو رب العرش العظيم، يرسل عليكما شواظ من نار فلا تنتصران، فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان، فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان". قال: ثم طوى الكتاب فقال: ضعه عند رأسك. قال: فوضعه، فإذا هم ينادون: النار النار، أحرقنا بالنار، والله ما أردناك ولا طلبنا أذاك ولكن زائر زارنا فطرق، فارفع عنا الكتاب. فقال: والذى نفس محمد بيده لا أرفعه عنكم حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال: ارفع عنهم فإن عادوا بالسيئة فعد عليهم بالعذاب، فوالذي نفس محمد بيده ما دخلت هذه الاسماء دارا ولا موضعا ولا منزلا إلا هرب إبليس وذريته وجنوده والغاوون ".
اس روایت کو نقل کرنے کے بعد علامہ ابن جوزی نے فرمایا کہ یہ حدیث بغیر کسی شک کے موضوع (من گھڑت) ہے، اس کی سند میں انقطاع ہے ، اکثر راوی مجہول ہیں اور صحابہ میں موسی نام کی کوئی شخصیت نہیں۔
هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده مقطوع، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا، وأكثر رجاله مجاهيل لا يعرفون.اه.
علامہ ذہبی رحمہ اللہ نے" تلخیص الموضوعات" میں فرمایا کہ یہ روایت یقینی طور پہ موضوع یعنی من گھڑٹ ہے۔
قال شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) في ( "تلخيص كتاب الموضوعات" :1/314) وهذا موضوع بيقين في جزء ابن بخيث ثنا حمزة العكبري ثنا ابي محمد ابن شهاب ثنا غبراهيم بن مهدي الأبلي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ثنا ومحمدبن بكر البصري ثنا محمد بن أدهم عن إبراهيم بن موسى الأنصاري عن أبيه بهذا.اه.
علامہ ذہبی نے سیر اعلام النبلاء میں فرمایا کہ حرز ابی دجانہ ثابت نہیں، نہ معلوم اسے کس نے گھڑا ہے۔
وفال "سير أعلام النبلاء": (1/ 245) وحرز أبي دجانة شئ لم يصح ما أدري من وضعه.اه.
علامہ سیوطی نے" اللآلی "میں ابن جوزی کا کلام نقل کیا ہے:
قال جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة 911 ه) "اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (2/ 292 ): موضوع وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجاهيل وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا.اه.
علامہ ابن عراق کنانی نے "تنزیہ الشریعہ" میں ابن جوزی کا کلام نقل کرنے کے بعد یہ کہا ہے کہ امام بیہقی نے ایک دوسرے طریق سے اس روایت نقل کیا ہے، پھر علامہ قرطبی سے ابن عبد البر کا یہ قول کر کے کہ ابو دجانہ کی طرف منسوب کرکے جو روایت نقل کی جاتی ہے اس میں ضعف ہے یہ فرمایا کہ گویا ابن عبد البر کی مراد اس ضعف والی روایت سے امام بیہقی کی روایت ہے۔
(امام بیہقی کی روایت کا حال اوپر بیان کیا جاچکا ہے)
نقل أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة: عن (ابن الجوزي) وفي سنده انقطاع إذ ليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا وأكثر رجاله مجهولون (تعقب) بأن البيهقي أخرجه في الدلائل (قلت: أي الكناني) يعني من طريق آخر بمخالفة لهذا بالزيادة والنقص ثم قال البيهقي وقد روى في حرز أبي دجانة حديث طويل وهو موضوع لا تحل روايته. انتهى. ونقل القرطبي في المفهم عن ابن عبد البر أنه قال حديث أبي دجانة في الحرز المنسوب إليه فيه ضعف، وكأنه يعني رواية البيهقي، والله تعالى أعلم.اه.
علامہ طاہر پٹنی نے بھی ابن جوزی وغیرہ کا کلام نقل کر کے اسے موضوع قرار دیا ہے:
قال العلامة محمد طاهر بن علي الهندي الفتني (المتوفى 986 ه) "تذكرة الموضوعات" (ص: 211): حديث حرز أبي دجانة فيه مجاهيل قلت أخرجه البيهقي في الدلائل. الصغاني " حرز أبي دجانة واسمه سماك بن خرشة " موضوع. وفي اللآلئ عن موسى الأنصاري ..... موضوع وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.اه.
علامہ ذہبی نے "میزان الاعتدال "حرز ابو دجانہ کو جھوٹا قرار دیا ہے:
قال الذهبي (المتوفى : 748هـ) في (ميزان الاعتدال 4/ 429، تحت رقم الترجمة: 9712): يزيد بن صالح الذى روى عنه غلام خليل حرز أبى دجانة. وهو حرز مكذوب، كأنه من صنعة غلام خليل، يرويه عن شعبة بقلة حياء بسند الصحيح.اه.
حافظ ابن حجر رحمہ اللہ نے بھی علامہ ذہبی اور ابن جوزی والی بات نقل فرمائی ہے:
قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (المتوفى: 852 هـ) في ( لسان الميزان 6/ 289 ، تحت رقم الترجمة: 1026): يزيد بن صالح المدني روى عنه غلام خليل حرز أبي دجانة وهو حرز مكذوب كأنه من صنعة غلام خليل يرويه عن شعبة بقلة حياء بسند الصحيح۔ انتهى۔ وهذا أن كان غلام خليل اختلق المتن ولعله ذكر الإسناد فأوهم أن شيخه فيه يزيد بن صالح الفراء المذكور بعده.اه.
قال الحافظ في (الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 235، رقم الترجمة: 8278 ): موسى الأنصاري والد إبراهيم أخرج بن الجوزي في الموضوعات حرز أبي دجانة من طريقه.اه.
وقال فيه أيضا (6/ 388، تحت رقم الترجمة: 8642 ): موسى الأنصاري شخص كذاب أو اختلقه بعض الكذابين. قال أبو الفرج بن الجوزي في الموضوعات بعد أن ساق حرز أبي دجانة من طريق محمد بن أدهم القرشي عن إبراهيم بن موسى الأنصاري عن أبيه بطوله: هذا حديث موضوع وإسناده منقطع وليس في الصحابة من اسمه موسى، وأكثر رجاله مجاهيل.اه.
اس ساری تفصیل سے معلوم ہوا کہ حرز ابو دجانہ رضی اللہ عنہ کے نام سے جو نامہ مبارک مشہور ہے وہ ثابت نہیں، بلکہ من گھڑٹ ہے، اس کی ترویج سے احتراز لازم ہے۔
واللہ اعلم بالصواب
ابو الخیر عارف محمود
ابن جوزی رحمہ اللہ کی نقل کردہ روایت ملاحظہ فرمائیں:
وقال ابن الجوزي في "كتاب الموضوعات" : باب حرز أبى دجانة أنبأنا هبة الله بن أحمد الجريرى أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكى أنبأنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن خلف بن بخيت حدثنا أبو يعلى حمزة بن محمد بن شهاب العكبرى حدثنا أبى حدثنا إبراهيم بن مهدى الايلى حدثنى عبدالله بن عبد الوهاب أبو محمد الخوارزمي حدثنى محمد بن بكر البصري حدثنا محمد بن أدهم القرشى عن إبراهيم بن موسى الانصاري عن أبيه قال: " شكا أبو دجانة الانصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بينا أنا البارحة نائم إذ فتحت عينى فإذا عند رأسي شيطان، فجعل يعلو ويطول، فضربت بيدى إليه، فإذا جلده كجلد القنفذ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومثلك يؤذى يا أبا دجانة عامر دارك عامر سوء ورب الكعبة، ادع لى على بن أبى طالب. فدعاه فقال:" يا أبا الحسن اكتب لابي دجانة الانصاري كتابا لا شئ من بعده. فقال: وما أكتب ؟ قال اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي العربي الامي التهامى الابطحي المكى المدنى القرشى الهاشمي صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة والقرآن والقبلة، صاحب قول لا إله إلا الله، إلى من طرق الدار من الرواد والعمار، إلا طارقا يطرق بخير. أما بعد، فإن لنا ولكم في الحق سعة، فإن يكن عاشقا مولعا، أو مؤذيا مقتحما، أو فاجرا مجتهرا، أو مدعى حق مبطلا، فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق، ورسله لدينا يكتبون ما تمكرون، اتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الاوثان، إلى من اتخذ مع الله إلها آخر، لا إله إلا هو رب العرش العظيم، يرسل عليكما شواظ من نار فلا تنتصران، فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان، فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان". قال: ثم طوى الكتاب فقال: ضعه عند رأسك. قال: فوضعه، فإذا هم ينادون: النار النار، أحرقنا بالنار، والله ما أردناك ولا طلبنا أذاك ولكن زائر زارنا فطرق، فارفع عنا الكتاب. فقال: والذى نفس محمد بيده لا أرفعه عنكم حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال: ارفع عنهم فإن عادوا بالسيئة فعد عليهم بالعذاب، فوالذي نفس محمد بيده ما دخلت هذه الاسماء دارا ولا موضعا ولا منزلا إلا هرب إبليس وذريته وجنوده والغاوون ".
اس روایت کو نقل کرنے کے بعد علامہ ابن جوزی نے فرمایا کہ یہ حدیث بغیر کسی شک کے موضوع (من گھڑت) ہے، اس کی سند میں انقطاع ہے ، اکثر راوی مجہول ہیں اور صحابہ میں موسی نام کی کوئی شخصیت نہیں۔
هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده مقطوع، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا، وأكثر رجاله مجاهيل لا يعرفون.اه.
علامہ ذہبی رحمہ اللہ نے" تلخیص الموضوعات" میں فرمایا کہ یہ روایت یقینی طور پہ موضوع یعنی من گھڑٹ ہے۔
قال شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) في ( "تلخيص كتاب الموضوعات" :1/314) وهذا موضوع بيقين في جزء ابن بخيث ثنا حمزة العكبري ثنا ابي محمد ابن شهاب ثنا غبراهيم بن مهدي الأبلي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ثنا ومحمدبن بكر البصري ثنا محمد بن أدهم عن إبراهيم بن موسى الأنصاري عن أبيه بهذا.اه.
علامہ ذہبی نے سیر اعلام النبلاء میں فرمایا کہ حرز ابی دجانہ ثابت نہیں، نہ معلوم اسے کس نے گھڑا ہے۔
وفال "سير أعلام النبلاء": (1/ 245) وحرز أبي دجانة شئ لم يصح ما أدري من وضعه.اه.
علامہ سیوطی نے" اللآلی "میں ابن جوزی کا کلام نقل کیا ہے:
قال جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة 911 ه) "اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (2/ 292 ): موضوع وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجاهيل وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا.اه.
علامہ ابن عراق کنانی نے "تنزیہ الشریعہ" میں ابن جوزی کا کلام نقل کرنے کے بعد یہ کہا ہے کہ امام بیہقی نے ایک دوسرے طریق سے اس روایت نقل کیا ہے، پھر علامہ قرطبی سے ابن عبد البر کا یہ قول کر کے کہ ابو دجانہ کی طرف منسوب کرکے جو روایت نقل کی جاتی ہے اس میں ضعف ہے یہ فرمایا کہ گویا ابن عبد البر کی مراد اس ضعف والی روایت سے امام بیہقی کی روایت ہے۔
(امام بیہقی کی روایت کا حال اوپر بیان کیا جاچکا ہے)
نقل أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة: عن (ابن الجوزي) وفي سنده انقطاع إذ ليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا وأكثر رجاله مجهولون (تعقب) بأن البيهقي أخرجه في الدلائل (قلت: أي الكناني) يعني من طريق آخر بمخالفة لهذا بالزيادة والنقص ثم قال البيهقي وقد روى في حرز أبي دجانة حديث طويل وهو موضوع لا تحل روايته. انتهى. ونقل القرطبي في المفهم عن ابن عبد البر أنه قال حديث أبي دجانة في الحرز المنسوب إليه فيه ضعف، وكأنه يعني رواية البيهقي، والله تعالى أعلم.اه.
علامہ طاہر پٹنی نے بھی ابن جوزی وغیرہ کا کلام نقل کر کے اسے موضوع قرار دیا ہے:
قال العلامة محمد طاهر بن علي الهندي الفتني (المتوفى 986 ه) "تذكرة الموضوعات" (ص: 211): حديث حرز أبي دجانة فيه مجاهيل قلت أخرجه البيهقي في الدلائل. الصغاني " حرز أبي دجانة واسمه سماك بن خرشة " موضوع. وفي اللآلئ عن موسى الأنصاري ..... موضوع وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.اه.
علامہ ذہبی نے "میزان الاعتدال "حرز ابو دجانہ کو جھوٹا قرار دیا ہے:
قال الذهبي (المتوفى : 748هـ) في (ميزان الاعتدال 4/ 429، تحت رقم الترجمة: 9712): يزيد بن صالح الذى روى عنه غلام خليل حرز أبى دجانة. وهو حرز مكذوب، كأنه من صنعة غلام خليل، يرويه عن شعبة بقلة حياء بسند الصحيح.اه.
حافظ ابن حجر رحمہ اللہ نے بھی علامہ ذہبی اور ابن جوزی والی بات نقل فرمائی ہے:
قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (المتوفى: 852 هـ) في ( لسان الميزان 6/ 289 ، تحت رقم الترجمة: 1026): يزيد بن صالح المدني روى عنه غلام خليل حرز أبي دجانة وهو حرز مكذوب كأنه من صنعة غلام خليل يرويه عن شعبة بقلة حياء بسند الصحيح۔ انتهى۔ وهذا أن كان غلام خليل اختلق المتن ولعله ذكر الإسناد فأوهم أن شيخه فيه يزيد بن صالح الفراء المذكور بعده.اه.
قال الحافظ في (الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 235، رقم الترجمة: 8278 ): موسى الأنصاري والد إبراهيم أخرج بن الجوزي في الموضوعات حرز أبي دجانة من طريقه.اه.
وقال فيه أيضا (6/ 388، تحت رقم الترجمة: 8642 ): موسى الأنصاري شخص كذاب أو اختلقه بعض الكذابين. قال أبو الفرج بن الجوزي في الموضوعات بعد أن ساق حرز أبي دجانة من طريق محمد بن أدهم القرشي عن إبراهيم بن موسى الأنصاري عن أبيه بطوله: هذا حديث موضوع وإسناده منقطع وليس في الصحابة من اسمه موسى، وأكثر رجاله مجاهيل.اه.
اس ساری تفصیل سے معلوم ہوا کہ حرز ابو دجانہ رضی اللہ عنہ کے نام سے جو نامہ مبارک مشہور ہے وہ ثابت نہیں، بلکہ من گھڑٹ ہے، اس کی ترویج سے احتراز لازم ہے۔
واللہ اعلم بالصواب
ابو الخیر عارف محمود
No comments:
Post a Comment