Thursday, 2 July 2020

جانور کی ہڈیوں سے بنے زیورات کے استعمال کا حکم


جانور کی ہڈیوں سے بنے زیورات کے استعمال کا حکم
-------------------------------
--------------------------------
السلام علیکم و رحمۃ اللہ و برکاتہ
ہڈی یا سینگ کے بنے ہوئے زیورات استعمال کرنا کیسا ہے؟
جواب مرحمت فرمائیں
جانوروں کی خشک ہڈیاں خواہ مردار کی ہی کیوں نہ ہوں احناف کے یہاں پاک ہیں 
(مذبوح کی تر ہڈی بھی پاک ہے جبکہ مردار کی خشک ہڈیاں پاک ہیں، تر نہیں)
ابن تیمیہ کا بھی یہی مذہب ہے ("عَظْمُ الْمَيْتَةِ، وَقَرْنُهَا وَظُفُرُهَا، وَمَا هُوَ مِنْ جِنْسِ ذَلِكَ: كَالْحَافِرِ، وَنَحْوِهِ، وَشَعْرُهَا، وَرِيشُهَا وَوَبَرُهَا... الْجَمِيعَ : طَاهِرٌ ؛ كَقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ قَوْلٌ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ، وَأَحْمَدَ. وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الصَّوَابُ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِيهَا الطَّهَارَةُ، وَلَا دَلِيلَ عَلَى النَّجَاسَةِ. "الفتاوى الكبرى" (1/266-271)
جبکہ ائمہ ثلاثہ کے یہاں مردار کی ہڈیاں ناپاک ہیں. ہمارے یہاں جب خشک ہڈیاں پاک ہیں تو ان کی بیع وشراء اور ان سے انتفاع بھی جائز ہے. انگوٹھی کے علاوہ عورتوں کے لئے تمام دھاتوں اور سامان زینت سے تزین وتجمل کی اجازت ہے (انگوٹھی عورتوں کے لئے بھی سونے چاندی کی ہی ہونی چاہیے: ''(ولا يتختم) إلا بالفضة؛ لحصول الاستغناء بها، فيحرم (بغيرها، كحجر)، وصحح السرخسي جواز اليشب والعقيق، وعمّم منلا خسرو، (وذهب وحديد وصفر) ورصاص وزجاج وغيرها؛ لما مر". الدرالمختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 359) 
اس لئے خواتین کے لئے خشک ہڈیوں یا سینگوں سے بنے انگوٹھی کے علاوہ دیگر آرٹیفیشل زیورات استعمال کرنے کی بھی اجازت ہوگی. انسان اور خنزیر کی ہڈیاں بہر صورت ناقابل انتفاع ہیں، انسان اپنے تمام اجزاء سمیت واجب التکریم ہے ، جبکہ خنزیر اپنے تمام اجزاء سمیت نجس العین ہے:
صحیحین کی حدیث میں صراحت ہے کہ مردار کا صرف گوشت حرام ہے، یعنی اس کی سینگ اور ہڈیوں سے خشک کرنے کے بعد اور جلد سے دباغت کے بعد انتفاع جائز ہے:
وَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَاةً مَيِّتَةً، أُعْطِيَتْهَا مَوْلَاةٌ لِمَيْمُونَةَ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَلَّا انْتَفَعْتُمْ بجِلْدِهَا؟ قالوا: إنَّهَا مَيْتَةٌ: قالَ: إنَّما حَرُمَ أكْلُهَا./عبدالله بن عباس.صحيح البخاري: 1492.
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" (2/ 101، ط. المكتب الإسلامي): [فِي قَوْلِهِ: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا» مُسْتَدَلٌّ لِمَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ مَا عَدَا الْمَأْكُولَ مِنْ أَجْزَاءِ الْمَيْتَةِ غَيْرُ مُحَرَّمٍ الانْتِفَاعُ بِهِ، كَالشَّعَرِ وَالسِّنِّ وَالْقَرْنِ وَنَحْوِهَا، وَاخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْعِلْمِ، فَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ هَذِهِ الأَشْيَاءَ فِيهَا حَيَاةٌ فتنجس بِمَوْتِ الْحَيَوَانِ؛ كَالْجِلْدِ، وَإِذَا دُبِغَ جِلْدُ الْمَيْتَةِ وَعَلَيْهِ شَعَرٌ، فَالشَّعَرُ لَا يَطْهُرُ بِالدِّبَاغِ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ. وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّهُ لَا حَيَاةَ فِي الشَّعَرِ وَالرِّيشِ، وَلا يَنْجُسُ بِمَوْتِ الْحَيَوَانِ، وَجَوَّزُوا الصَّلاةَ فِيهَا، وَهُوَ قَوْلُ حَمَّادٍ، وَمَالِكٍ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ ... وَالْعَظْمُ عِنْدَ بَعْضِهِمْ فِيهِ حَيَاةٌ يَمُوتُ بِمَوْتِ الْحَيَوَانِ، وَيَنْجسُ بِنَجَاسَةِ الأَصْلِ. فَأَمَّا الْحُوتُ فَمَيِّتُهُ حَلالٌ، فَعَظْمُهُ يَكُونُ طَاهِرًا بَعْدَ الْمَوْتِ. وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَا حَيَاةَ فِي الْعَظْمِ، وَلا يحله الْمَوْتُ، وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِ الرَّأْيِ، وَجَوَّزُوا اسْتِعْمَالَ عِظَامِ الْفِيَلَةِ. قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي عِظَامِ الْمَوْتَى: "أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ سَلَفِ الْعُلَمَاءِ يَمْتَشِطُونَ بِهَا، وَيَدَّهِنُونَ فِيهَا، لَا يَرَوْنَ بَأْسًا". قَالَ ابْنُ سِيرِينَ، وَإِبْرَاهِيمُ: "لَا بَأْسَ بِتِجَارَةِ الْعَاجِ". وَاحْتَجُّوا بِمَا رُوِيَ عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ سِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ»، وَالْمُرَادُ مِنْهُ عِنْدَ الآخَرِينَ: الذَّبْلُ، وَهُوَ عَظْمُ سُلْحِفَاةِ الْبَحْرِ، لَا عِظَامُ الْفِيَلَةِ] اهـ.
ہدایہ میں ہے: 
ولابأس ببیع عظام المیتة، وعصبها، وصوفها، وشعرها، وقرنها، ووبرها والانتفاع بذلك کله (ہدایۃ، باب البیع الفاسد اشرفی دیوبند 55/3) "ولا بأس ببيع عظام الميتة وعصبها وصوفها وقرنها وشعرها ووبرها والانتفاع بذلك كله؛ لأنها طاهرة لا يحلها الموت؛ لعدم الحياة" [العناية شرح الهداية 6 /427]
محیط برہانی میں ہے: 
'فالحاصل: أن عظم ما سوى الخنزير والآدمي من الحيوانات، إذا كان الحيوان ذكاة إنه طاهر سواء كان العظم رطباً أو يابساً، وأما إذا كان الحيوان ميتاً، فإن كان عظمه رطباً فهو نجس، وإن كان يابساً فهو طاهر؛ لأن اليبس في العظم بمنزلة الدباغ من حيث إنه يقع الأمن في العظم باليبس عن الفساد كما يقع الأمن في الجلد بالدباغ، فكذا العظم باليبس، وأما عظم الخنزير فنجس وفي عظم الآدمي اختلفوا، بعض مشايخنا قالوا: إنه نجس، وبعضهم قالوا: إنه طاهر، واتفقوا (أنه) لنقص بكرامته؛ لأن الآدمي مكلف بجميع أجزائه، وفي الانتفاع بأجزائه نوع إهانة به (المحیط البرہانی: 2/209)
"لا بأس ببيع عظام الفيل وغيره من الميتة؛ لأن الموت لا يحل العظام ولا دم فيه، فلا يتنجس، فيجوز بيعه إلا عظم الأدمي والخنزير، فإنَّ بيعها لا يجوز، وهذا إذا لم يكن على عظم الفيل وأشباهه دسومة، فأما إذا كان فهو نجس، فلا يجوز بيعه"
[المحيط البرهاني 6/ 349]
"لا بیع جلود المیتة قبل الدباغ، ویجوز بعده وینتفع به، ویباع عظمها وینتفع به، وکذا عصبها، وقرنها، وصوفها، وشعرها، ووبرها، وکذا عظم الفیل خلافاً لمحمد، وتحته في مجمع الأنهر: المختار قولهما". (ملتقی الأبحر مع مجمع الأنهر، کتاب البیوع، باب البیع الفاسد، جدید85/3)
واللہ اعلم بالصواب


No comments:

Post a Comment