سوال: کیا بارش میں چھتری استعمال کرسکتے ہیں؟؟؟
سوال کی وجہ یہ ہے کہ اللہ نے قران میں فرمایا ہے
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته.
رحمت فرمایا ہے، تو چھتری کےذریعہ گویا ہم اپنے آپ کو اللہ کی رحمت سے روک رہے ہیں.
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته.
رحمت فرمایا ہے، تو چھتری کےذریعہ گویا ہم اپنے آپ کو اللہ کی رحمت سے روک رہے ہیں.
جواب: بارش بالواسطہ رحمت ہوتی ہے اور کبھی بلا واسطہ
بھیگنے سے بیمار بھی ہو جاتے ہیں اور تدبیر اختیار کرنے کا حکم خود حدیث شریف سے ثابت ہے.
لہذا استعمال کرسکتے ہیں.
مزید تفصیل کے لئے فتح الباری میں
لا عدوي ولا طيرة
والی حدیث پر حافظ الدنیا (1) میں مفصل بحث کی ہے دیکھ لی جائے.
ہمارے افتاء کے زمانہ میں لطیفہ مشہور تھا۔۔
۔۔۔۔۔ پوچھا گیا بارش سے کیوں بھاگ رہے ہو؟
وہ تو اللہ کی رحمت ہے۔۔۔
اس نے جواب دیا
اللہ کی رحمت پیر میں آرہی ہے اس لئے بھاگ رہا ہوں۔۔۔۔
خیر ۔۔۔ جن کو بھیگنا ہے بھیگ جائے۔۔۔
نہ بھیگنا ہو نہ بھاگے۔۔
واللہ اعلم
بھیگنے سے بیمار بھی ہو جاتے ہیں اور تدبیر اختیار کرنے کا حکم خود حدیث شریف سے ثابت ہے.
لہذا استعمال کرسکتے ہیں.
مزید تفصیل کے لئے فتح الباری میں
لا عدوي ولا طيرة
والی حدیث پر حافظ الدنیا (1) میں مفصل بحث کی ہے دیکھ لی جائے.
ہمارے افتاء کے زمانہ میں لطیفہ مشہور تھا۔۔
۔۔۔۔۔ پوچھا گیا بارش سے کیوں بھاگ رہے ہو؟
وہ تو اللہ کی رحمت ہے۔۔۔
اس نے جواب دیا
اللہ کی رحمت پیر میں آرہی ہے اس لئے بھاگ رہا ہوں۔۔۔۔
خیر ۔۔۔ جن کو بھیگنا ہے بھیگ جائے۔۔۔
نہ بھیگنا ہو نہ بھاگے۔۔
واللہ اعلم
(1)
| ||
باب لا هامة 5437 حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن أعدى الأول وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يوردن ممرض على مصح وأنكر أبو هريرة حديث الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره |
الحاشية رقم: 1 |
[ ص: 252 ] قوله : ( باب لا هامة ) قال أبو زيد : هي بالتشديد ، وخالفه الجميع فخففوها ، وهو المحفوظ في الرواية ، وكأن من شددها ذهب إلى واحدة الهوام وهي ذوات السموم ، وقيل : دواب الأرض التي تهم بأذى الناس ، وهذا لا يصح فيه إلا إن أريد أنها لا تضر لذواتها وإنما تضر إذا أراد الله إيقاع الضرر بمن أصابته . وقد ذكر الزبير بن بكار في " الموفقيات " أن العرب كانت في الجاهلية تقول : إذا قتل الرجل ولم يؤخذ بثأره خرجت من رأسه هامة - وهي دودة - فتدور حول قبره فتقول : اسقوني اسقوني ، فإن أدرك بثأره ذهبت وإلا بقيت ، وفي ذلك يقول شاعرهم :
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي أضربك حتى تقول الهامة اسقوني
وقال : وكانت اليهود تزعم أنها تدور حول قبره سبعة أيام ثم تذهب . وذكر ابن فارس وغيره من اللغويين نحو الأول : إلا أنهم لم يعينوا كونها دودة ، بل قال القزاز : الهامة طائر من طير الليل ، كأنه يعني البومة . وقال ابن الأعرابي : كانوا يتشاءمون بها ، إذا وقعت على بيت أحدهم يقول : نعت إلي نفسي أو أحدا من أهل داري . وقال أبو عبيد : كانوا يزعمون أن عظام الميت تصير هامة فتطير ، ويسمون ذلك الطائر الصدى . فعلى هذا فالمعنى في الحديث لا حياة لهامة الميت ، وعلى الأول لا شؤم بالبومة ونحوها ، ولعل المؤلف ترجم لا هامة مرتين بالنظر لهذين التفسيرين والله أعلم . قوله : ( عن أبي سلمة ) في رواية شعيب عن الزهري " حدثني أبو سلمة " وهي في الباب الذي بعده . قوله : ( لا عدوى ) تقدم شرحه مستوفى في " باب الجذام " وكيفية الجمع بين قوله : لا عدوى وبين قوله لا يورد ممرض على مصح وكذا تقدم شرح قوله : ولا صفر ولا هامة . قوله : ( فقال أعرابي ) لم أقف على اسمه . قوله ( تكون في الرمل كأنها الظباء ) في رواية شعيب عن الزهري في الباب الذي يليه " أمثال الظباء " بكسر المعجمة بعدها موحدة وبالمد جمع ظبي ، شبهها بها في النشاط والقوة والسلامة من الداء . قوله : ( فيجربها ) في رواية مسلم " فيدخل فيها ويجربها " بضم أوله ، وهو بناء على ما كانوا يعتقدون من العدوى ، أي يكون سببا لوقوع الحرب بها ، وهذا من أوهام الجهال ، كانوا يعتقدون أن المريض إذا دخل في الأصحاء أمرضهم فنفى الشارع ذلك وأبطله ، فلما أورد الأعرابي الشبهة رد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله : فمن أعدى الأول ؟ وهو جواب في غاية البلاغة والرشاقة . وحاصله من أين الجرب للذي أعدى بزعمهم ؟ فإن أجيب من بعير آخر لزم التسلسل أو سبب آخر فليفصح به ، فإن أجيب بأن الذي فعله في الأول هو الذي فعله في الثاني ثبت المدعى ، وهو أن الذي فعل بالجميع ذلك هو الخالق القادر على كل شيء وهو الله سبحانه و - تعالى - . قوله : ( وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يوردن ممرض على مصح ) كذا فيه بتأكيد النهي عن الإيراد . ولمسلم من رواية يونس عن الزهري لا يورد بلفظ النفي ، وكذا تقدم من رواية صالح وغيره ، وهو خبر بمعنى النهي بدليل رواية الباب . والممرض بضم أوله وسكون ثانيه وكسر الراء بعدها ضاد معجمة هو الذي له إبل مرضى ، والمصح بضم الميم وكسر الصاد المهملة بعدها مهملة من[ ص: 253 ] له إبل صحاح ، نهى صاحب الإبل المريضة أن يوردها على الإبل الصحيحة . قال أهل اللغة : الممرض اسم فاعل من أمرض الرجل إذا أصاب ماشيته مرض ، والمصح اسم فاعل من أصح إذا أصاب ماشيته عاهة ثم ذهب عنها وصحت . قوله : ( وأنكر أبو هريرة الحديث الأول ) وقع في رواية المستملي والسرخسي " حديث الأول " وهو كقولهم مسجد الجامع ، وفي رواية يونس عنالزهري عن أبي سلمة " كان أبو هريرة يحدثهما كليهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله لا عدوى . قوله : ( وقلنا ألم تحدث أنه لا عدوى ) في رواية يونس " فقال الحارث بن أبي ذباب " بضم المعجمة وموحدتين وهو ابن عم أبي هريرة " قد كنت أسمعك يا أبا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديث لا عدوى ، فأبى أن يعرف ذلك " ووقع عند الإسماعيلي من رواية شعيب " فقال الحارث : إنك حدثتنا " فذكره " قال فأنكر أبو هريرة وغضب وقال : لم أحدثك ما تقول " . قوله : ( فرطن بالحبشية ) في رواية يونس " فما رآه الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة حتى رطن بالحبشية فقال للحارث : أتدري ماذا قلت ؟ قال : لا . قال : إني قلت أبيت " . قوله : ( فما رأيته ) في رواية الكشميهني " فما رأيناه " ( نسي حديثا غيره ) في رواية يونس " قال أبو سلمة : ولعمري لقد كان يحدثنا به فما أدري أنسي أبو هريرة أم نسخ أحد القولين للآخر " ، وهذا الذي قاله أبو سلمة ظاهر في أنه كان يعتقد أن بين الحديثين تمام التعارض ، وقد تقدم وجه الجمع بينهما في " باب الجذام " وحاصله أن قوله : لا عدوى نهي عن اعتقادها وقوله : لا يورد سبب النهي عن الإيراد خشية الوقوع في اعتقاد العدوى ، أو خشية تأثير الأوهام ، كما تقدم نظيره في حديث فر من المجذوم لأن الذي لا يعتقد أن الجذام يعدي يجد في نفسه نفرة ، حتى لو أكرهها على القرب منه لتألمت بذلك ، فالأولى بالعاقل أن لا يتعرض لمثل ذلك بل يباعد أسباب الآلام ويجانب طرق الأوهام والله أعلم . قال ابن التين : لعل أبا هريرة كان يسمع هذا الحديث قبل أن يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث من بسط رداءه ثم ضمه إليه لم ينس شيئا سمعه من مقالتي وقد قيل في الحديث المذكور إن المراد أنه لا ينسى تلك المقالة التي قالها ذلك اليوم لا أنه ينتفي عنه النسيان أصلا . وقيل : كان الحديث الثاني ناسخا للأول فسكت عن المنسوخ ، وقيل : معنى قوله : لا عدوى النهي عن الاعتداء ، ولعل بعض من أجلب عليه إبلا جرباء أراد تضمينه فاحتج عليه في إسقاط الضمان بأنه إنما أصابها ما قدر عليها وما لم تكن تنجو منه ، لأن العجماء جبار ، ويحتمل أن يكون قال هذا على ظنه ثم تبين له خلاف ذلك انتهى . فأما دعوى نسيان أبي هريرة للحديث فهو بحسب ما ظن أبو سلمة ، وقد بينت ذلك رواية يونس التي أشرت إليها ، وأما دعوى النسخ فمردودة لأن النسخ لا يصار إليه بالاحتمال ، ولا سيما مع إمكان الجمع ، وأما الاحتمال الثالث فبعيد من مساق الحديث ، والذي بعده أبعد منه ، ويحتمل . أيضا أنهما لما كانا خبرين متغايرين عن حكمين مختلفين لا ملازمة بينهما جاز عنده أن يحدث بأحدهما ويسكت عن الآخر حسبما تدعو إليه الحاجة ، قاله القرطبيفي " المفهم " . قال : ويحتمل أن يكون خاف اعتقاد جاهل يظنهما متناقضين فسكت عن أحدهما ، وكان إذا أمن ذلك حدث بهما جميعا . قال القرطبي : وفي جواب النبي - صلى الله عليه وسلم - للأعرابي جواز مشافهة من وقعت له شبهة في اعتقاده بذكر البرهان العقلي إذا كان السائل أهلا لفهمه ، وأما من كان قاصرا فيخاطب بما يحتمله عقله من الإقناعيات . قال : وهذه الشبهة التي وقعت للأعرابي هي التي وقعت [ ص: 254 ] للطبائعيين أولاوللمعتزلة ثانيا ، فقال الطبائعيون بتأثير الأشياء بعضها في بعض وإيجادها إياها ، وسموا المؤثر طبيعة ، وقال المعتزلة بنحو ذلك في الحيوانات والمتولدات وأن قدرهم مؤثرة فيها بالإيجاد ، وأنهم خالقون لأفعالهم مستقلون باختراعها ، واستند الطائفتان إلى المشاهدة الحسية ، ونسبوا من أنكر ذلك إلى إنكار البديهة ، وغلط من قال ذلك منهم غلطا فاحشا لالتباس إدراك الحس بإدراك العقل ، فإن المشاهد إنما هو تأثير شيء عند شيء آخر ، وهذا حظ الحس ، فأما تأثيره فهو فيه حظ العقل ، فالحس أدرك وجود شيء عند وجود شيء وارتفاعه عند ارتفاعه ، أما إيجاده به فليس للحس فيه مدخل ، فالعقل هو الذي يفرق فيحكم بتلازمهما عقلا أو عادة مع جواز التبدل عقلا والله أعلم . وفيه وقوع تشبيه الشيء بالشيء إذا جمعهما وصف خاص ولو تباينا في الصورة . وفيه شدة ورع أبي هريرة لأنه مع كون الحارث أغضبه حتى تكلم بغير العربية خشي أن يظن الحارث أنه قال فيه شيئا يكرهه ففسر له في الحال ما قال ، والله أعلم . |
....
بارش میں دعا کی قبولیت
بارش کے وقت
چنانچہ سہل بن سعد رضی اللہ عنہ کی روایت میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے منقول ہے کہ آپ نے فرمایا:
بارش کے وقت
چنانچہ سہل بن سعد رضی اللہ عنہ کی روایت میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے منقول ہے کہ آپ نے فرمایا:
(دو دعائیں رد نہیں ہوتیں: اذان کے وقت کی دعا اور بارش کے وقت کی دعا) ابو داود نے اسے روایت کیا ہے، اور البانی نے اسے "صحیح الجامع": (3078) میں اسے صحیح قرار دیا ہے۔
بارش ہوتے وقت بارش میں جسم کا کچھ حصہ گیلا کرنا مستحب ہے، جیسے کہ انس رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ :
"ایک بار ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کیساتھ تھے تو بارش ہونے لگی، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے جسم سے کپڑا ہٹایا اور بارش میں گیلا کیا، تو ہم نے کہا:
اللہ کے رسول! آپ نے ایسا کیوں کیا؟
تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:
(یہ اپنے پروردگار کے پاس سے ابھی آئی ہے)" مسلم: (898)
195085: کیا بارش کے وقت دعا کرنا مستحب ہے؟ اور اگر بجلی گرے یا کڑک سنائی دے تو کیا کہا جائے؟
پہلا سوال یہ ہے کہ: بارش ہوتے وقت یا کڑک اور بجلی دیکھنے پر کون سی دعا پڑھی جائے؟
دوسرا سوال یہ ہے کہ: وہ کون سی حدیث ہے جس میں بارش کے وقت کی گئی دعا کو قبولیت والی دعا کہا گیا ہے؟
Published Date: 2016-04-08
الحمد للہ:
اول:
عائشہ رضی اللہ عنہا سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب بھی بارش ہوتی دیکھتے تو فرمایا کرتے تھے: (اَللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا)[یا اللہ! موسلا دھار اور نافع بارش عطا فرما] بخاری: (1032)
اسی طرح ابو داود (5099) میں اس حدیث کے الفاظ کچھ یوں ہیں:
(اَللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيْئًا)[یا اللہ! موسلا دھار اور برکت والی بارش عطا فرما]اس حدیث کو البانی رحمہ اللہ نے صحیح قرار دیا ہے۔
" صَيِّبًا " کا لفظ " صَيب" سے ماخوذ ہے اور یہ اس بارش کو کہتے ہیں جس میں بارش کا پانی بہنے لگے، اس لفظ کی اصل: " صَابَ يَصُوْبُ" بارش ہو تو اس وقت بولا جاتا ہے، جیسے کہ اللہ تعالی کا فرمان ہے: { أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ } آسمان سے نازل ہونے والی بارش کی مانند[البقرة: 19] نیز " صَيِّب " کا وزن "صوب" سے "فیعل" ہے۔
دیکھیں: " معالم السنن " از: خطابی: (4/146)
بارش ہوتے وقت بارش میں جسم کا کچھ حصہ گیلا کرنا مستحب ہے، جیسے کہ انس رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ : "ایک بار ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کیساتھ تھے تو بارش ہونے لگی، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے جسم سے کپڑا ہٹایا اور بارش میں گیلا کیا، تو ہم نے کہا: اللہ کے رسول! آپ نے ایسا کیوں کیا؟ تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (یہ اپنے پروردگار کے پاس سے ابھی آئی ہے)" مسلم: (898)
اور جب بارش شدید ہو جاتی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرمایا کرتے تھے:
( اَللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اَللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ )[یا اللہ! ہماری بجائے ہمارے ارد گرد بارش نازل فرما، یا اللہ! ٹیلوں، پہاڑیوں ، وادیوں اور درختوں کے اگنے کی جگہ بارش نازل فرما] بخاری: (1014)
جبکہ کڑک سننے کے وقت دعا کے بارے میں عبد اللہ بن زبیر رضی اللہ عنہما سے مروی ہے کہ : "وہ جس وقت کڑک سنتے تو گفتگو کرنا چھوڑ دیتے اور کہتے:
(سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ )
ترجمہ: میرا رب پاک ہے کہ کڑک حمد کیساتھ اس کی تسبیح کرتی ہے اور فرشتے اس کے خوف سے تسبیح بیان کرتے ہیں۔[الرعد: 13]
پھر عبد اللہ بن زبیر کہتے تھے: یہ اہل زمین کیلیے سخت وعید ہے"
بخاری نے اسے "ادب المفرد" (723) میں ، امام مالک نے "موطا" (3641) میں بیان کیا ہے اور نووی رحمہ اللہ نے اس کی سند کو "الأذكار" (235) میں صحیح قرار دیا ہے اسی طرح البانی رحمہ اللہ نے اسے "صحيح الأدب المفرد" (556) میں صحیح قرار دیا ہے۔
لیکن اس بارے میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے کوئی دعا ثابت نہیں ہے۔
اسی طرح ہمارے علم کے مطابق نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے بجلی چمکنے پر کوئی دعا ثابت نہیں ہے، واللہ اعلم۔
دوم:
بارش نازل ہونے کا وقت فضلِ الہی، اور لوگوں پر رحمتِ الہی کا وقت ہے، اس وقت میں خیر و بھلائی کے اسباب مزید بڑھ جاتے ہیں، اور اس یہ دعا کیلیے قبولیت کی گھڑی ہے۔
چنانچہ سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے مرفوعا منقول ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (دو قسم کی دعائیں مسترد نہیں ہوتیں: اذان کے وقت دعا اور بارش کے نیچے دعا)
اس روایت کو حاکم نے "مستدرک" (2534) میں اور طبرانی نے "المعجم الكبير" (5756) میں روایت کیا ہے، نیز البانی رحمہ اللہ نے اسے "صحيح الجامع" (3078 ) میں صحیح قرار دیا ہے۔
واللہ اعلم.
١. استسقا کے معنی خشک سالی کے وقت اللّٰہ تعالٰی سے بارش طلب کرنے کے لئے کیفیتِ مسنونہ کے ساتھ نماز پڑھنا و استغفار و دعا کرنا ہے یہ نماز و دعا ایسے مقام میں مشروع ہے جہاں جھیلیں تالاب نہریں اور ایسے کنویں نہ ہوں جن سے لوگ پانی پئیں اور اپنے جانوروں کو پلائیں اور کھیتوں کو پانی دیں یا اگر ہو تو کافی نہ ہو
٢. نمازِ استسقا کا جماعت کے ساتھ پڑھنا سنتِ مئوکدہ نہیں ہے البتہ جائز بلکہ مستحب ہے اور اس میں خطبہ بھی نہیں ہے لیکن دعا و استغفار ہے، اگر جدا جدا نفل پڑھیں تب بھی مضائقہ نہیں، اگر جماعت سے ادا کریں تو امام عید کی نماز کی طرح اذان و اقامت کے بغیر دو رکعت نماز استسقا پڑھائے دونوں رکعتوں میں جہر سے قرائت کرے افضل یہ ہے کہ پہلی رکعت میں سورة ق اور دوسری رکعت میں سورت القمر پڑھے یا پہلی رکعت میں سورت الاعلی اور دوسری میں الغاشیہ پڑھے نمازے عید کی طرح تکبیراتِ زائد کہنے میں اختلاف ہے لیکن مشہور روایت کی بنا پر نہ کہے
٣. نماز کے بعد امام لوگوں کی طرف منہ کر کے زمین پر کھڑا ہو اور امام محمد کے نزدیک دو خطبے پڑھے جن میں اللّٰہ تعالٰی کا ذکر و تسبیح و تہلیل وغیرہ کے بعد دعا و استغفار زیادہ ہو، دونوں خطبوں کے درمیان جلسہ کرے، امام ابو یوسف کے نزدیک ایک ہی خطبہ پڑھے جب کچھ خطبہ پڑھ چکے تو اپنی چادر کو پلٹ لے اس کا طریقہ یہ ہے کہ اوپر کی جانب نیچے اور نیچے کا حصہ اوپر کی جانب کر لے اس طرح پر کہ دونوں ہاتھ پیٹھ کے پیچھے لے جا کر اپنے دائیں ہاتھ سے بائیں جانب کے نیچے کا کونہ پکڑ لے اور بائیں ہاتھ سے دائیں جانب کے نیچے کا کونہ پکڑ لے اور اپنے دونوں ہاتھوں کو اپنی پیٹھ کے پیچھے اس طرح پھیرے کہ دائیں ہاتھ والا سرا دائیں کندھے پر آ جائے اور بائیں ہاتھ والا سرا بائیں کندھے پر آ جائے’ اس میں حال بدلنے کی نیک فال کی طرف اشارہ ہے مقتدی چادر نہ پلٹیں
٤. جب امام خطبہ سے فارغ ہو تو جماعت کی طرف پیٹھ کر کے قبلے کی طرف کو منھ کر لے اور پھر اپنی چادر کو پلٹے اور کھڑا ہو کر دونوں ہاتھ خوب بلند اٹھا کر استسقا کی دعا میں مشغول ہو، مقتدی امام کی دعا پر آمین کہتے رہیں جو دعائیں احادیث میں آئی ہیں بہتر ہے کہ ان کو پڑھے، اپنے الفاظ میں بھی دعائیں کرنا جائز ہے، دعا کا عربی میں ہونا ضروری نہیں، اگر احادیث کی دعائیں یاد نہ ہوں تو اپنی زبان میں اس مطلب کی دعائیں مانگے
٥. مستحب یہ ہے کہ امام لوگوں کے ساتھ برابر تین دن تک نماز استسقا کے لئے باہر نکلے تین دن سے زیادہ نہیں کیونکہ اس سے زیادہ ثابت نہیں ہے، منبر نہ لے جائیں، مستحب ہے کہ نماز استسقا کے لئے باہر نکلنے سے پیشتر لوگ تین دن تک روزہ رکھیں اور گناہوں سے خالص توبہ و استغفار کریں اور چوتھے روز امام ان کے ساتھ نکلے سب پیدل ہوں، بغیر دھلے یعنی معمولی یا پیوند لگے ہوئے کپڑے پہنیں، اللّٰہ تعالٰی کے سامنے ذلت کی صورت بنائیں عاجزی و انکساری و تواضع کرتے ہوئی سروں کو جھکائے ہوئے چلیں، پائوں ننگے ہوں تو بہتر ہے، ہر روز نکلنے سے پہلے صدقہ و خیرات کرنا مستحب ہے ، ہر روز نئے سرے سے دل سے توبہ و استغفار کریں، بوڑھے مرد و عورت اور بچوں کو ساتھ لے جائیں ان کو آگے کر دیں تاکہ وہ دعا مانگیں اور جوان آمین کہیں، بچے اپنی مائوں سے جدا رکھے جائیں تاکہ ان کے بلبلانے سے رحمت الٰہی جوش میں آ جائے، اپنے جانوروں کو بھی ہمراہ لے جانا مستحب ہے، غرض کہ رحمت الٰہی کے متوجہ ہونے کے تمام اسباب مہیا کریں
٦. اگر امام نہ نکلے تو لوگوں کو نکلنے کے لئے کہے اور اگر اس کی اجازت کے بغیر نکلیں تب بھی جائز ہے، کسی کافر کو اس وقت اپنے ہمراہ نہ لے جائیں
٧. مکہ معظمہ کے لوگ نمازِ استسقا کے لئے مسجدالحرام میں جمع ہوں، بیت المقدس کے لوگ مسجد الاقصٰی میں اور مدینہ منورہ کے لوگ مسجد نبوی میں جمع ہوں اور اپنے جانوروں کو ان مساجد کے دروازوں پر کھڑا کریں، باقی جگہوں کے لوگ بستی کے باہر میدان میں نکلیں
٩. مستحب ہے کہ سر سبز جگہ کے لوگ قحط زدہ لوگوں کے لئے دعا کریں،
No comments:
Post a Comment