Monday, 1 June 2020

کیا یہ صحیح حدیث ہے کہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے والدین کو زندہ فرماکر کلمہ پڑھایا؟

کیا یہ صحیح حدیث ہے کہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے والدین کو زندہ فرماکر کلمہ پڑھایا؟
-------------------------------
مفتیان کرام سے درخواست ہے کہ پہلے صفحہ کے آخری پیرا گراف اور دوسرے صفحہ کی تین سطر تک میں ایک بات لکھی ہیکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے والدین زندہ کرکے کلمہ پڑھایا ہے اور حوالہ شامی کا لکھا ہے تحریر کسی بریلوی مکتبہ فکرکی ہے معلوم یہ کرنا ہے کہ زندہ کرنے والی بات کہاں تک درست ہے؟ جواب عنایت فرمائیں. نورالحسن قاسمی


الجواب وباللہ التوفیق: 
فتح مکہ کے سال آپ صلی اللہ علیہ وسلم  مقام ابواء میں اپنی والدہ محترمہ کی قبر مبارک کی زیارت کے وقت جذباتی ہوگئے، بے تحاشہ آنکھ سے آنسو بھی جاری ہوئے، اس دن سے زیادہ آپ کو کبھی روتے نہیں دیکھا گیا. صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کے وجہ پوچھنے پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں نے اپنے رب سے والدہ کے استغفار کی اجازت چاہی تو ان کے (کفر) کی وجہ سے میرے رب نے استغفار کی اجازت نہیں دی، مستدرک حاکم جلد اوّل صفحہ 710 میں ہے:
1430 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، أَنْبَأَ يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا أَبُو مُنَيْنٍ [ص: 710] يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: زَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ ، ثُمَّ قَالَ: "اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَزُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ "وَهَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ".
1431عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَرِيبًا مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ ، فَنَزَلَ بِنَا وَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَفَدَاهُ بِالْأُمِّ وَالْأَبِ، يَقُولُ: مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: "إِنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي الِاسْتِغْفَارِ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَةً لَهَا، وَاسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي زِيَارَتِهَا فَأَذِنَ لِي، وَإِنِّي كُنْتُ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، وَلْيَزِدْكُمْ زِيَارَتُهَا خَيْرًا "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ". 
وعن أبی هريرة: زارَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قبرَ أمِّهِ فبَكى وأبْكى من حولَهُ فقالَ استأذَنتُ ربِّي في أن أستغفرَ لَها فَلم يأذَن لي واستأذَنتُ ربِّي في أن أزورَ قبرَها فأذنَ لي فزوروا القُبورَ فإنَّها تذَكِّرُكمُ الموتَ: عن أبی هريرة.: أخرجه مسلم (976)، وأبوداؤد (3234)، والنسائي (2034)، وابن ماجه (1572) واللفظ له، وأحمد (9686) وروى مسلم (203) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ. فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار.
امام نووی اس کے تحت لکھتے ہیں:
فِيهِ: أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار, وَلا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ، وَفِيهِ أَنَّ مَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَة عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْعَرَب مِنْ عِبَادَة الأَوْثَان فَهُوَ مِنْ أَهْل النَّار , وَلَيْسَ هَذَا مُؤَاخَذَة قَبْل بُلُوغ الدَّعْوَة , فَإِنَّ هَؤُلاءِ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْهُمْ دَعْوَة إِبْرَاهِيم وَغَيْره مِنْ الأَنْبِيَاء صَلَوَات اللَّه تَعَالَى وَسَلامه عَلَيْهِمْ اهـ.
علامہ سیوطی رحمۃ اللہ علیہ وغیرہ نے جو بعد وفات حضور صلی اللہ علیہ وسلم کے والدین کو دوبارہ زندہ فرماکر مشرف باسلام کرنے کی روایت نقل کی ہے وہ بے اصل و من گھڑت روایت ہے، صاحب عون المعبود لکھتے ہیں:
"وَكُلّ مَا وَرَدَ بِإِحْيَاءِ وَالِدَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِيمَانهمَا وَنَجَاتهمَا أَكْثَره مَوْضُوع مَكْذُوب مُفْتَرًى, وَبَعْضه ضَعِيف جِدًّا لا يَصِحّ بِحَالٍ لاتِّفَاقِ أَئِمَّة الْحَدِيث عَلَى وَضْعه كَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْجَوْزَقَانِيّ وَابْن شَاهِين وَالْخَطِيب وَابْن عَسَاكِر وَابْن نَاصِر وَابْن الْجَوْزِيّ وَالسُّهَيْلِيّ وَالْقُرْطُبِيّ وَالْمُحِبّ الطَّبَرِيّ وَفَتْح الدِّين بْن سَيِّد النَّاس وَإِبْرَاهِيم الْحَلَبِيّ وَجَمَاعَة . وَقَدْ بَسَطَ الْكَلَام فِي عَدَم نَجَاة الْوَالِدَيْنِ الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الْحَلَبِيّ فِي رِسَالَة مُسْتَقِلَّة, وَالْعَلامَة عَلِيّ الْقَارِي فِي شَرْح الْفِقْه الأَكْبَر وَفِي رِسَالَة مُسْتَقِلَّة, وَيَشْهَد لِصِحَّةِ هَذَا الْمَسْلَك هَذَا الْحَدِيث الصَّحِيح (يعني حديث: إن أبي وأباك في النار) وَالشَّيْخ جَلال الدِّين السُّيُوطِيّ قَدْ خَالَفَ الْحَفاظ وَالْعُلَمَاء الْمُحَقِّقِينَ وَأَثْبَتَ لَهُمَا الإِيمَان وَالنَّجَاة فَصَنَّفَ الرَّسَائِل الْعَدِيدَة فِي ذَلِكَ, مِنْهَا رِسَالَة التَّعْظِيم وَالْمِنَّة فِي أَنَّ أَبَوَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة" اهـ. (شرح سنن ابی داؤد حدیث نمبر 4705. ج 7 ص 173)
حضور صلی اللہ علیہ وسلم نے صحیح حدیث میں دو ٹوک انداز میں خود اس مسئلے کی وضاحت فرمادی. اب ضعیف اور موضوع قسم کی حدیث بھلا اس کا مقابلہ کیسے کرسکتی ہے؟ جہاں تک شامی کے حوالے کی بات ہے تو انہوں نے اسے ضعیف کی صراحت کے ساتھ نقل کیا ہے:
مطلب في الكلام على أبوي النبي (ص) وأهل الفترة ولا يقال: إن فيه إساءة أدب لاقتضائه كفر الأبوين الشريفين، مع أن الله تعالى أحياهما له وآمنا به كما ورد في حديث ضعيف. لأنا نقول: إن الحديث أعم بدليل رواية الطبراني وأبي نعيم وابن عساكر: خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شئ وإحياء الأبوين بعد موتهما لا ينافي كون النكاح كان في زمن الكفر، ولا ينافي أيضا ما قاله الامام في الفقه الأكبر من أن والديه (ص) ماتا على الكفر، ولا ما في صحيح مسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي وما فيه أيضا: أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟
قال: في النار، فلما قفا دعاه فقال: إن أبي وأباك في النار لامكان أن يكون الاحياء بعد ذلك، لأنه كان في حجة الوداع، وكون الايمان عند المعاينة غير نافع فكيف بعد الموت؟ فذاك في غير الخصوصية التي أكرم الله بها نبيه (ص).
وأما الاستدلال على نجاتهما بأنهما ماتا في زمن الفترة فهو مبني على أصول الأشاعرة أن من مات ولم تبلغه الدعوى بموتنا حيا، أما الماتريدية، فإن مات قبل مضي مدة يمكنه فيها التأمل ولم يعتقد إيمانا ولا كفرا فلا عقاب عليه، بخلاف ما إذا اعتقد كفرا أو مات بعد المدة غير معتقد شيئا، نعم البخاريون من الماتريدية وافقوا الأشاعرة، وحملوا قول الإمام: لا عذر لاحد في الجهل بخالقه، على ما بعد البعثة، واختاره المحقق ابن الهمام في التحرير، لكن هذا في غير من مات معتقدا للكفر، فقد صرح النووي والفخر الرازي بأن من مات قبل البعثة مشركا فهو في النار، وعليه حمل بعض المالكية ما صح من الأحاديث في تعذيب أهل الفترة، بخلاف من لم يشرك منهم ولم يوحد بل بقي عمره في غفلة من هذا كله ففيهم الخلاف وبخلاف من اهتدى منهم بعقله كقس بن ساعده و زيد بن عمرو بن نفيل فلا خلاف في نجاتهم، وعلى هذا فالظن في كرم الله تعالى أن يكون أبواه (ص) من أحد هذين القسمين، بل قيل: إن آباءه (ص) كلهم موحدون، لقوله تعالى: * (وتقلبك في الساجدين) * (سورة الشعراء: الآية 912) لكن رده أبو حيان في تفسيره بأنه قول الرافضة، ومعنى الآية: وترددك في تصفح أحوال المتهجدين، فافهم.
وبالجملة كما قال بعض المحققين: إنه لا ينبغي ذكر هذه المسألة إلا مع مزيد الأدب، وليست من المسائل التي يضر جهلها أو يسأل عنها في القبر أو في الموقف، فحفظ اللسان عن التكلم فيها إلا بخير أولى وأسلم، وسيأتي زيادة كلام في هذه المسألة في باب المرتد عند قوله وتوبة اليأس مقبولة دون إيمان اليأس.  (حاشية رد المحتار - ابن عابدين - ج ٣ - الصفحة ٢٠٢)
ایک جگہ لکھتے ہیں:
ألا تری! أن نبینا علیه الصلاۃ والسلام قد أکرمه اللہ تعالیٰ بحیاۃ أبویه له حتی آمنا به، کما في حدیث صحیح، صححه القرطبي۔ (شامي، کراچی231/4)
تقریباً یہی خیال حافظ ابن حجر کا بھی ہے لیکن شرح فقہ اکبر میں ہمارے امام صاحب کی رائے وہی لکھی گئی ہے جو مسلم شریف کی حدیث سے مستفاد ہوا ہے:
ووالدا رسول اللہ ﷺ ماتا علی الکفر هذا رد من قال: أنهما ماتا علی الإیمان، أو ماتا علی الکفر، ثم أحیاهما اللہ تعالی، فماتا في مقام الإیقان۔ (شرح فقہ أکبر، مکتبہ اشرفی دیوبند، ص: ۱۳۰)
علامہ خلیل احمد سہارنپوری لکھتے ہیں:
ثم الجمہور علی أن والدیه ﷺ ماتا کافرین، وهذا الحدیث أصح ماروي في حقهما۔ (بذل المجہود، کتاب الجنائز، باب زیارۃ القبور، دارالبشائر الإسلامیۃ: 524/10)
واللہ اعلم 
٨ شوال ١٤٤١هجري

No comments:

Post a Comment