Sunday 12 April 2020

قیامت اس وقت تک قائم نہیں ہوگی جب تک ایک بھی اللہ اللہ کہنے والا باقی رہے گا کی نئی تشریح کا حکم؟

قیامت اس وقت تک قائم نہیں ہوگی جب تک ایک بھی اللہ اللہ کہنے والا باقی رہے گا کی نئی تشریح کا حکم؟

اب تک اہل علم حضرات سے سنتے آئے ہیں کہ انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا قیامت اس وقت تک قائم نہیں ہوگی جب تک ایک بھی اللہ اللہ کہنے والا باقی رہے گا۔ لیکن مولانا خلیل صاحب دیوا نے اس حدیث کا جو ترجمہ کیا یہ پہلی بار سنا. کیا ویڈیو میں حدیث کے ترجمہ پر کہی جانے والی یہ بات صحیح بات ہے؟ کیا ایسا ترجمہ کسی دیگر محدث نے بھی کیا ہے؟ 
ترجمہ ہے؛ قیامت قائم نہیں ہوگی یہاں تک کہ اللہ اللہ نہ کہا جائے.
اس سے دو مفہوم بن سکتے ہیں.
ایک مفہوم یہی جو یہ کہہ رہے ہیں کہ جب تک لوگ (حیرت سے) اللہ اللہ نہ کہنے لگیں تب تک قیامت قائم نہیں ہو گی. انہوں نے اس کی شرح ان احادیث کو سمجھا ہے جن میں قرب قیامت میں گناہ بڑھنے کا ذکر ہے.
جبکہ دوسرا مفہوم یہ ہے کہ جب اللہ اللہ نہ کہا جائے تب تک قیامت قائم نہیں ہوگی. یہ مفہوم اس لئے ٹھیک ہے کہ اسی حدیث کے دیگر طرق میں الفاظ مفسر ہیں یعنی قیامت کسی ایسے پہ قائم نہیں ہوگی جو اللہ اللہ کہتا ہو. لا تقوم الساعۃ علی احد یقول اللہ اللہ.
کسی ایک حدیث کے کئی مختلف مفہوم ومعنی ہوتے ہیں جو محدثین ذکر کرتے ہیں تو ایک معنی پر اصرار اور دوسرے معانی ومفاہیم کی تغلیط کو کیا درست قرار دیا جائے؟ براہ مہربانی راہنمائی فرمائیں 
ایس اے ساگر

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج 
فيه قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله) وفي الرواية الأخرى: "لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله "أما معنى الحديث فهو أن القيامة إنما تقوم على شرار الخلق كما جاء في الرواية الأخرى" وتأتي الريح من قبل اليمن فتقبض أرواح المؤمنين عند قرب الساعة " ، وقد تقدم قريبا في باب الريح التي تقبض أرواح المؤمنين بيان هذا، والجمع بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة" .
اس کی تشریح 
شرح حديث:
"لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله"
 عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله، الله". رواه مسلم.
ترجمة راوي الحديث:
أنس بن مالك رضي الله عنه، تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.
تخريج الحديث:
أخرجه مسلم حديث (148)، وانفرد به عن البخاري.
شرح ألفاظ الحديث:
• (لاَ تَقُومُ السَّاعةُ): المراد يوم القيامة.
• (حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله، الله): وفي الرواية الأخرى عند مسلم "على أحد يقول الله الله "، وعند أحمد "على أحد يقول: لا إله إلا الله".
من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن الساعة تقوم على شرار الخلق الذين لا يعبدون الله ولا يدعونه، ودل على هذا المعنى أحاديث كثيرة منها حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: "من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء" رواه البخاري، وحديث ابن مسعود عند مسلم مرفوعاً: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق "وأما ما رواه أهل السنن:" لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى تقوم الساعة " فالمراد حتى يقترب وقتها أو حتى تقوم ساعتهم بموتهم فتأتي ريح اليمن تقبض أرواحهم ثم تقوم الساعة على شرار الخلق، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يبعث ريحاً من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحداً في قلبه مثقال ذرة إيمان إلا قبضته" وأصرح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه:" إذ بعث الله ريحاً طيبة، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة" رواه مسلم.
قال النووي رحمه الله عن حديث الباب: "أما معنى الحديث فهو أن القيامة إنما تقوم على شرار الخلق" [شرح النووي لصحيح مسلم 2/ 355].
وقال ابن حجر رحمه الله:" المراد بقوله في حديث عقبة رضي الله عنه: "حتى تأتيهم الساعة" ساعتهم وهي وقت موتهم بهبوب الريح والله أعلم" [الفتح 31/ 77].
الفائدة الثانية: الحديث دليل على إثبات الساعة.
الفائدة الثالثة: الحديث دليل على ذم آخر الزمان.
الفائدة الرابعة: الحديث فيه فضل الله تعالى على المؤمنين حيث أكرمهم بقبض أرواحهم بريح اليمن، وعدم قيام الساعة عليهم؛ لأنها تقوم على شرار الخلق الذين لا يقولون الله الله.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)
--------------------------
💥 خطورة شرح الحديث بعيدا عن كلام أهل العلم المتقدمين
▪️واقعة الحال:
وضع هنا بعض الإخوة فيديو لبعض الوعاظ يفسّر فيه الحديثَ المشهور: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله) بتفسير مُحدَث جديد، لا يتوافق مع لفظ الحديث، ولا يتأيد بقول الشراح السابقين، يَزعُم الواعظ فيه أن معنى الحديث: أنه تقع قُربَ القيامة من المعاصي الكبار مما لم تسمع بها الآذان ، ولم تبصرها الأعين، بحيث يصرخ الإنسان من شدة الغم والألم قائلا: "الله الله" فإذا وقع هذا فاعلموا أن الساعة قد قرُبت.
▪️تفسير خاطئ:
وهذا التفسير يتعارض مع لفظ الحديث، فإن في الحديث (حتى لا يقال) بلا النافية ، وهو يفسرها بالإثبات، فاسمع واعجَب.
▪️راوي الحديث 
وهذا الحديث رواه سيدنا أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ.
▪️أشهر من أخرج الحديث:
أخرجه مسلم والترمذي وأحمد وابن حبان.
▪️ألفاظ الرواية: 
وورد في كتب الحديث بعدة ألفاظ ، كما يلي:
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: الله الله". [مسلم 148 ( 234 ) ترمذي 2207 مسند أحمد 12043].
وفي رواية : "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: الله الله". [مسلم 148 أحمد 12660] .
وفي رواية: "لا تقومُ السّاعةُ على 
أحَدٍ يقولُ: لا إلهَ إلّا اللهُ" . [ابن حبان 6848] .
وفي رواية: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ : لَا إِلَهَ إِلَّا الله". [أحمد 13833].
▪️إعراب لفظ (الله الله):
لفظ (الله الله) فيه وجهان: رفع الهاء (اللهُ اللهُ) والثاني نصب الهاء (اللهَ اللهَ) . 
▪️معناه بحسب الرفع والنصب:
قال القرطبي في "التذكرة": فمن رفعها فمعناه: ذهاب التوحيد، ومن نصبها فمعناه: انقطاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أي لا تقوم الساعة على أحد يقول : اتق الله .اهـ
وقال ابن العربي المالكي: يُروى برفع الهاء ونصبها، فإن رَوَيتَ برفع الهاء كان معناه: لا تقوم الساعة حتى لا يبقَى مُوَحّد يذكر الله عز وجل، وإذا نصبتَ الهاء كان معناه: لا تقوم الساعة حتى لا يبقى آمِرٌ بمعروف، ولا ناهٍ عن منكر يقول: خافوا اللهَ ، وحينئذ يتمنى العاقل الموتَ ، كما قال صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه} اهـ .
▪️كلام شراح الحديث في معناه:
(١) ابن كثي:
قال ابن كثير في "البداية والنهاية": وفي معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى لا يقال في الأرض الله الله" قولان: 
أحدهما: أن معناه أن أحداً لا ينكر منكراً، يعني لا يزجر أحدٌ أحداً إذا رآه قد تعاطى منكراً، وعبَّر عن ذلك بقوله: "حتى لا يقال: اللهَ اللهَ "كما في حديث عبد الله بن عمرو: "فيبقى فيها عَجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً"، وكما في الحديث الآخر: "إن الشيخ الكبير يقول: أدركتُ الناس وهم يقولون: لا إله إلا الله" .
ثم يَتفاقَم الأمرُ ويتزايَد الحالُ، حتى يُترَك ذكرُ الله في الأرض، ويُنسَى بالكلية، فلا يُعرف فيها ، وأولئك شرار الناس وعليهم تقوم الساعة ، كما في الحديث: "ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس"، وفي اللفظ الآخر: "وشرار الناس الذين تدركهم الساعة وهم أحياء"، وفي حديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزداد الناس إلا شُحّاً، ولا يزداد الزمان إلا شدة، ولا تقوم الساعة إلى على شرار الناس".
والقول الثاني: حتى لا يُذكرُ اللهُ في الأرض، ولا يُعرفُ اسمُه فيها، وذلك عند فساد الزمان، ودمار نوع الإنسان، وكثرة الكفر والفسق والعصيان، وهذا كما في الحديث الآخر: "لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: لا إله إلا الله" .اهـ
(٢) أربعة من شراح المصابيح أو المشكاة:
[علي القاري] قال في "المرقاة": لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله": بالرفع فيهما، وكرّر للتأكيد، وقيل: تكريره عبارة عن تكثير ذكره ، وقيل: معناه: الله حسبي، أو هو المعبود، فالأول مبتدأ، والثاني خبر، وفي نسخة بنصبهما. 
[شارح] قال شارحٌ: قوله: (الله الله) بالرفع مبتدأ أو خبر، أي: الله هو المستحق للعبادة لا غيره ، وإن رويا بالنصب، فعلى التحذير أي: اتقوا الله واعبدوه ، فعلى هذا معناه: لا تقوم الساعة حتى لا يبقى في الأرض مسلم يحذّر الناسَ من الله ، وقيل: أي لا يُذكرُ اللهُ فلا يبقى حكمة في بقاء الناس. 
ومن هذا يُعرف أن بقاء العالم ببركة العلماء العاملين، والعباد الصالحين، وعموم المؤمنين. 
[الطيبي] وهو المراد بما قاله الطيبي رحمه الله: معنى (حتى لا يقال) حتى لا يذكر اسم (الله) ولا يعبَد ، وإليه ينظر قوله تعالى: "ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا" ، يعني : ما خلقتُه خلقا باطلا بغير حكمة ، بل خلقتُه لأذكر وأعبد ، فإذا لم يذكر ولم يعبد، فبالحَرَى أن يَخرَب وتقوم الساعة . 
[مظهر الدين] وقال المَظهر: هذا دليل على أن بركة العلماء والصلحاء تصل إلى من في العالم من الجن والإنس وغيرهما من الحيوانات والجمادات والنباتات .اهـ
(٣) النووي شارح مسلم:
وبوَّب النووي على الحديث: باب ذهاب الإيمان آخر الزمان . قال: فيه قوله صلى الله عليه و سلم: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله) وفي الرواية الأخرى: (لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله) أما معنى الحديث فهو: أن القيامة إنما تقوم على شرارالخلق ، كما جاء في الرواية الأخرى: (وتأتي ريحٌ من قِبل اليمن فتقبض أرواحَ المؤمنين عند قرب الساعة) .اهـ
(٤) الصالحي في السيرة: 
وقال الصالحي في " سبل الهدى والرشاد":  الباب السادس والأربعون : في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن تقوم عليه الساعة، وأنها لا تقوم على أحد يقول في الأرض : الله، وأنها لا تقوم حتى تُعبَد الأوثان، وأن لا يُعرف معروفٌ ولا يُنكر منكرٌ .اهـ
♦️الخلاصة: أن الحديث يدل على أن القيامة لن تقوم إلا بعد ذهاب أهل الإيمان من على وجه الأرض، فلا يبقى أحد يذكر اسم الله أو يعبده، ولن تقوم إلا على شرار الخلق ممن لا يتورع عن شيء من المعاصي والذنوب. 
👆🏽ويشهد لهذا المعنى أحاديث متعددة ذكرها الشراح والمصنفون في مواضعها. والمفهوم الجديد الذي أتى به الواعظ الموصوف اجتهاد منه، لم يصب فيه الصواب.
🔹وينبغي الاحتياط في شرح الحديث بالرجوع إلى كلام أهل العلم المتقدمين، والاعتماد على ما فهموه ، وعدم اختراع فهم جديد إلا بدليل واضح .
ونسأل الله تعالى أن يهدينا ويهدي الجميع سواء السبيل .
كتبه العاجز محمد طلحة بلال أحمد منيار
📚الترغیب والترهيب📚
📄الأجوبة المستحسنة في تحقيق الأحاديث المشتهرة على الألسنه📃
[اهل السنت والجماعت ديوبندي]
http://saagartimes.blogspot.com/2020/04/blog-post_12.html?m=1




No comments:

Post a Comment