Friday, 10 December 2021

ابن سلمان على خُطا مصطفى كمال أتاتورك!

ابن سلمان على خُطا مصطفى كمال أتاتورك! 
------------------------------------
------------------------------------
   في محاولات شنيعة ماكرة لصناعة الإسلام المعتدل ذي المرونة والنعومة، بدأ الأمير ابن سلمان السعودي منذ سنين سيرًا على خطوات سلفه الراحل مصطفى كمال أتاتورك، حظرَ الجماعات والحركات ذات السمة الإسلاميّة والحَدَّ من نشاطاتها الدينية وأعمالها التوعوية وتهميش مشاريعها الإصلاحية وسط المجتمع، بينما فَسَحَ المجالَ  في أرض المملكة رحبًا واسعًا لليوغا التي هي مجموعة من الطقوس الرياضيّة القديمة الموغلة في أوحال الثقافة الهندوسيّة الوثنيّة المشركة؛ إعلانًا صارخًا منه على مرأى ومسمع من الناس بفتح بوابة المملكة العربيّة السعوديّة لجميع أتباع الديانات والكيانات الوطنيّة ممن أراد الولوج في دارها والنزول في ساحتها، إلا أنه ضَيَّقَ الخناق على جماعة الدعوة والتبليغ التي تمثل جماعةً دعويّةً إسلاميّةً بحتةً، بعيدةً عن الشؤون السياسيّة والحزبيّة والخلافات المذهبيّة، ولا ترمي بتاتًا من وراء أنشطتها الدينية إلا إلى العمل بالكتاب والسنة ونهج السلف الصالح  وجمع أفراد الأمة على أساس لا إله إلا الله وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
أليس من دواعي الخزي والعار أن تفتح المملكةُ فنادقَ تشهد الاختلاطَ بين الذكور والإناث، والرقصَ والمجونَ، والأغانيَ الخليعة والمسلسلاتِ الهابطة التي تبعث على الفجور والرذيلة؟! 
أليس من الذل والهوان أن تصدر المملكة رخصة قيادة السيارات للفتيات والنساء دون وجل ولا حظر؟! 
      أليس من المنكر أن تشهد المدينة المنورة- على منوِّرها ألف تحية وسلام-  دورَ سينما وصالات الأفلام العربية و الأجنبية؟! وكأنّ المجتمع السعودي بِفِئَتَيْهِ: الفتيان والفتيات يزاحم المناكب ليدفع عجلة التنمية في صحراء الجزيرة العربيّة! 
لقد شهد العالم بعينيه أن أبواب الحرمين الشريفين ظلت مُوصَدَةً أمدًا مديدًا على الزُّوَّار والمعتمرين تحت حجة كورونا الجائحة المهلكة، بينمااسْتُقْدِمَتْ راقصات متبرجات سافرات لإحياء حفلات الرقص والغناء في وقاحة، على أرض الحرمين الشريفين دون الالتزام بالاشتراطات الصحية. و في جانب آخر، تم تأسيس أكاديمية تتولى شرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما يرضاه الضمير الغربيّ،  بُغيةَ محاربة الفكر الإسلاميّ المتشدد، كما ألغى الأمير ابن سلمان مؤسسُ الإسلام المعتدل   نظامَ المطوّع عن آخره، واستبدل، هيئةَ الترفيه العامة بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. وعلى كل فإن أرض التوحيد  مُعَرَّضَةٌ لخطر الإلحاد والزندقة من جهاتها الأربعة. 
      مما يستدعي من الخطباء ووعاظ المنابر أن يتناولوا القرار الوزاري الأسود ببيان مخاطره ومعايبه في منصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى النقد والتحليل في خطبة الجمعة أمام جماهير الشعب المسلم. ويجب على زعماء الأمة الإسلاميّة أن ينهضوا محتجين آمنين، معتصمين أمام سفارة المملكة العربية السعودية في مدينة دهلي إعرابًا عن استيائهم وسخطهم البالغين إزاء التعميم الصادرة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للسعودية، ويقوموا بتعليق كلمات التنديد والشجب في مواقع التواصل الاجتماعي. أرى أن القرار الأسود ما جاء إلا تحت خطة مدروسة شاملة؛ ليخدم مصالح الصهيونيّة الماكرة، الذي ربما تستند الحكومة الهنديّة الفاشية الحاقدة إليه في قادم الأيام من أجل حظر جماعة الدعوة والتبليغ وتهوين شأنها داخل بلاد الهند. 
من هنا أرجو الكتاب ورؤساء المنظمات والجمعيات المليّة الإسلاميّة أن يكونوا يدًا واحدةً في تضامن شامل، واعين لخطورة الموقف وعظم المسؤولية قبل فوات الأوان، رافضين لنشرة التعميم رفضًا باتًّا، حتى ترجع الحكومة السعودية عن القرار المجحف الظالم. 
١٠/ ١٢/ ٢٠٢١
سورينام .أمريكا الجنوبية
+5978836887
https://saagartimes.blogspot.com/2021/12/blog-post_91.html
ممکن ہے آپ کو یہ تحریر بھی پسند آئے......

محمد بن سلمان مصطفی کمال اتاتُرک کے نقشِ قدم پر!
---------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------

No comments:

Post a Comment